المستخلص: |
قدمت الورقة الفكر المقاصدي كنموذج لمنهجية معرفية تكاملية بين العلوم. أوضحت أن منهجية الإسلام المعرفية تقوم بالجمع بين قراءتين (قراءة الوحي، قراءة الكون) معرفيا ومنهجيا، وذلك وفق قانون تنظيمي للفكر المسلم يسمى الفكر المقاصدي، وبينت أن الوحدة هي الأصل وهو ما يستلزم تكامل حقائق الوحي وحقائق الكون، كما أن وحدة البشرية تنتج لنا علاقة تكاملية بين الإنسان ومحيطه، وأوضحت وحدة المقصد المؤسسة في الفكر المقاصدي من خلال: مقاصد الله في الوحي والشرع، ومقاصده في خلقه الكوني. وتوصلت إلى أن مقاصد الله في الوحي وفي الخلق الكوني متكاملة ومتداخلة، حيث أن وحدة المقصد هي الأساس المنطقي لتكامل الفكر المقاصدي، والذي يبنى على منهجية للإمداد والاستمداد بين مختلف انساق المعارف والعلوم. كما تناولت العلاقة بين المقاصد وكلا من (العلوم الاجتماعية، العلوم السياسي، علم النفس، علم المستقبل). واختتمت بالتأكيد على أن تكاملية الفكر المقاصدي كفيل بأن يؤسس للتجديد الفقهي المستمر في المكان والزمان ليخرجه من أسطوانة التكرار والجمود التي يعيش فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|