العنوان بلغة أخرى: |
Philosophical Trends in Western Thought Regarding the Human-Universe Relationship and its Educational Implications |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية |
الناشر: | جامعة كفر الشيخ - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الرشود، عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Rashoud, Abdullah bin Mohammed |
المجلد/العدد: | ع112 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 1 - 52 |
ISSN: |
2535-2180 |
رقم MD: | 1443220 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الكون | الإنسان | الفكر الغربي | فلسفة التربية | Universe | Human | Western Thought | Philosophy of Education
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أبرز التصورات لنظرة الإنسان إلى الكون في الفكر الغربي، واستقراء أبرز اتجاهات الفكر الغربي في علاقة الإنسان بالكون، بالإضافة إلى توضيح أهم الانعكاسات التربوية لاتجاهات هذا الفكر في علاقة الإنسان بالكون. واستخدم الباحث للإجابة عن أسئلة الدراسة المنهج التاريخي، والمنهج الاستقرائي، والمنهج الوثائقي. وفي ختام الدراسة توصل الباحث إلى عدد من النتائج، ومنها: - تتلخص ملامح الفكر الغربي في نظرة الإنسان إلى الكون في تصورين: الأول: تصور إيماني، قائم على التوجهات والأفكار التي لها أصل ديني صحيح. الثاني: تصور إلحادي، لا يؤمن بوجود الله، ولا بأن لهذا الكون خالقا ومدبرا، وهذا التصور الإلحادي على نمطين، هما: أ- إلحاد وثني: أساسه الجهل، والتخرصات البعيدة عن روح الوحي ونور العلم الرباني. ب- إلحاد علمي: أساسه الفهم القاصر لمفهوم العلم ومصادره. - تتمثل اتجاهات الفكر الغربي في علاقة الإنسان بالكون في اتجاهين اثنين هما: الاتجاه الأول: ويتمثل في أن العلاقة بين الإنسان وعناصر هذا الكون علاقة عداء وصراع دائم، وقد مر بمرحلتين: المرحلة الأولى: مرحلة الصراع والعداء بين الإنسان وعناصر الكون. المرحلة الثانية: مرحلة الاستعلاء والسيطرة على الطبيعة، ومحاولة التغيير فيها، والتعديل عليها. الاتجاه الثاني: وهو اتجاه يدعو إلى المواءمة مع عناصر الكون المشاهد، وأن الإنسان مخلوق من الطبيعة وهو أحد عناصرها ومكوناتها الرئيسة. أهم الانعكاسات التربوية لاتجاهات الفكر الغربي في علاقة الإنسان بالكون: أولا في الاتجاه الأول: - أن الغاية من التربية هو السيطرة على قوى الطبيعة، وتسخيرها لخدمة البشرية وخيرها. - مجموعة العلوم الطبيعية هي التي تؤدي إلى المعرفة النافعة، وهي أساس تنمية القدرة البشرية اللازمة لتشييد الحضارة، وبناء القوة الصناعية والاقتصادية. - الإيمان بالوجود المادي وحده، وإنكار الوجود الروحي وعدم الإيمان بالعوالم الغيبية، ورفض اعتبار الميتافيزيقا ميدانا مشروعا للبحث الفلسفي، وعدم البحث في مشكلاتها. - العالم نسبي غير ثابت، وهو في حالة تغير وخلق مستمر، وهو خاضع للتجربة والبحث العلمي. في الاتجاه الثاني: - من أهم الأهداف التربوية: الإعلاء من شأن الطبيعة، والإيمان بضرورة مراعاة قوانينها في تربية الطفل. - اكتشاف القوانين الطبيعية وصياغتها وتطبيقها في العملية التربوية. - ترك الحرية الكاملة للطفل لاكتشاف الطبيعة والاستجابة لتأثيرها بشكل مباشر. - أن تعمل التربية على تهيئة الفرص للطبيعة الإنسانية كي تنمو متبعة قوانين الطبيعة لأنها أفضل وأكمل وأصلح. - تربية الأطفال على أنه ليس لهم حرية مطلقة وخاصة في مجال التعامل مع الكون وإنما لهم حرية منضبطة بقوانين الطبيعة، عليهم أن يلتزموا بمتطلباتها. This study aimed to uncover the prominent perceptions of the human view of the universe in Western thought and to explore the implications of these perceptions on education. The study employed a historical, inductive, and documentary methodology to answer its research questions. The results of the study revealed that: The Western thought's view of the human relationship with the universe can be summarized into two perceptions: - Theistic Perception: Based on religious concepts and beliefs. - Atheistic Perception: Rejects the existence of God and denies any divine creator for the universe. This atheistic perception can be categorized into two types: polytheistic atheism and scientific atheism. Contemporary Western thought's perceptions about the human relationship with the universe can be classified into two main directions: - The First Direction: Presents the relationship between humans and the universe as one of continuous conflict and struggle, divided into two stages: the stage of conflict and enmity, and the stage of domination and control. - The Second Direction: Encourages alignment with the natural elements of the observable universe, considering humans as a part of it. The educational implications of Western thought's directions in the human relationship with the universe are as follows: According to the first direction: - Education aims to control the forces of nature and harness them for the benefit of humanity. - Natural sciences provide valuable knowledge, essential for human development, civilization-building, and industrial and economic advancement. - The focus is on material existence, denying spiritual realms and metaphysics. - The world is perceived as relative, changing, and subject to experimentation and scientific investigation. According to the second direction: - The main educational goal is to elevate the status of nature and emphasize compliance with its laws in child-rearing. - Discovering and applying natural laws in the educational process. - Allowing children the freedom to explore nature directly and respond to its influences. - Education seeks to cultivate opportunities for human nature to flourish, adhering to the laws of nature. - Children are educated to recognize that they have regulated, not absolute, freedom in their interactions with the universe. |
---|---|
ISSN: |
2535-2180 |