ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Malikis and Hanafis in Algeria during the Ottoman Era Research on the Manifestations of Peaceful Coexistence between the Two Doctrines

العنوان بلغة أخرى: المالكية والأحناف في الجزائر خلال العهد العثماني بحث في مظاهر التعايش السلمي بين المذهبين
المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: عبدالحفيظ، موسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelhafid, Moussem
المجلد/العدد: مج13, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: جانفي
الصفحات: 665 - 682
DOI: 10.46315/1714-013-001-050
ISSN: 2253-0592
رقم MD: 1443775
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العهد العثماني | الجزائر | المذهب المالكي | المذهب الحنفي | التعايش | Ottoman Era | Algeria | Maliki Doctrine | Hanafi Doctrine | Coexistence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة بعض الجوانب المهمة من واقع الحركة الفقهية في الجزائر إبان العهد العثماني، من خلال تقديم قراءة في مظاهر التعايش السمي بين المذهبين، فكما هو معلوم أن المذهب المالكي هو المذهب الفقهي الذي ظل سائدا في بلاد المغرب الأوسط (الجزائر) لفترة طويلة من الزمن. ومع مجيء العثمانيين إلى الجزائر في مطلع القرن السادس عشر ميلادي، استقدموا معهم المذهب الحنفي الذي كانوا قد اتخذوه سابقا مذهبا رسميا لهم، فأصبح بذلك المذهب الحنفي، يحمل صفة مذهب السلطة الرسمية في إيالة الجزائر، الذي تعمل به الطبقة السياسية والعسكرية الحاكمة، وفئة الكراغلة أفراد الإنكشارية. غير أن هذا لا يعني أن المذهب المالكي قد تعرض للتهميش أو المضايقة من طرف العثمانيين؛ بل العكس من ذلك، فقد بقي سكان الجزائر الأصليين على مذهبهم المالكي في معاملاتهم اليومية والفقهية والاجتماعية، وبرز التعايش المذهبي على أكثر من صعيد، لا سيما في مجال القضاء والإفتاء؛ الذي تميز بالازدواجية في هيئته ما بين الحنفية والمالكية، وكذلك في مجال التعليم الذي جمع بين مدرسين وفقهاء عن المذهبين؛ الحنفي والمالكي في مختلف المؤسسات التعليمية، وبمنهج تدريس يشتمل على فقه المذهبين. هذا فضلا على علاقة التعاون والتنسيق التي كانت تتم بين المذهبين، في كثير من القضايا العامة التي تتعلق بالمجتمع الجزائري.

This study addresses some important aspects of Algeria’s doctrinal movement during the Ottoman era by providing a reading on the manifestations of peaceful coexistence between the two doctrines. As is known, the Maliki doctrine is the doctrine of jurisprudence that has been prevalent in the Middle Maghreb (Algeria) for a long time. With the arrival of the Ottomans in Algeria at the beginning of the 16th century, they brought with them the Hanafi doctrine, which they had previously adopted as their official doctrine, thus becoming the doctrine of official authority in the regency of Algeria, which was adopted by the ruling political and military class, the Kouloughlis class, and the Janissaries. This does not mean, however, that the Maliki doctrine has been marginalized by the Ottomans; on the contrary, Algeria’s indigenous inhabitants have remained Maliki in their daily, jurisprudential, and social dealings. Doctrinal coexistence emerged on more than one level, especially in the field of the judiciary and fatwas, which was characterized by the duality in its form between the Hanafis and the Malikis, as well as in the field of education, which brought together teachers and jurists of the Hanafi and Maliki doctrines in various educational institutions, with a teaching curriculum that included the jurisprudence of the two. In addition, there was a relationship of cooperation and coordination between the two doctrines in many general issues concerning Algerian society.

ISSN: 2253-0592

عناصر مشابهة