المصدر: | المقدسية |
---|---|
الناشر: | جامعة القدس - مركز دراسات القدس |
المؤلف الرئيسي: | عبيد، مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 325 - 338 |
ISSN: |
2707-9767 |
رقم MD: | 1444351 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقشت الورقة كيفية تناول الأغنية العربية لقضية فلسطين عبر أغاني حليم وأم كلثوم وفيروز ومنير. إنه لا يمكن للمبدع الحقيقي أن يغيب عن قضايا مجتمعه، ويعبر عنها ويتأثر بها، لذا فقد كانت قضية فلسطين ومازالت بوصفها قضية العرب الأولى حاضرة وساطعة ومؤثرة في مسيرة الإبداع العربي بمختلف أنواعه. وتطرقت الورقة إلى تجسيد وجع النكبة عبر الأغاني الفنية المختلفة بداية من أغنية المطربة اللبنانية نجاح سلام، وكانت أولى الأغنيات الصادحة باسم القدس بشكل مباشر في عام 1948 وهي أغنية (أخي جاوز الظالمون المدى) من غناء موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وتلحينه. وأوضحت الورقة أن حرب فلسطين كانت سببًا واضحًا في شهرة كثير من المطربين الجدد عندما تفاعلوا مع القضية الفلسطينية في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن العشرين، وطلت القضية الفلسطينية في تاريخ الأغنية العربية مستمرة فنجد فيروز وأغنيتها الشهيرة (زهرة المدائن)، وجاء عبد الحليم حافظ وتغنى لفلسطين في أغنيته (ثورتنا المصرية) 1955، وهكذا غنت سعاد محمد أغنية (حبيبة السماء)، ومحمد قنديل (يا قدس فين الأذان)، ومن الواضح أن معظم تلك الأغنيات تناولت القضية الفلسطينية بعد النكسة. وتطرقت الأغنية فيما بعد لتجسيد الانتصار للشارع العربي، وتخليد الانتفاضة، وتوالت الأغاني الفردية والجماعية عن فلسطين. واختتمت الورقة برصد مجموعة من الملحوظات منها، أن الأغنية بكونها فنًا إبداعيًا نافذًا ومنتشرًا وقادرًا على الوصول إلى مختلف الفئات كانت ومازالت وسيلة فعالة للتعبير عن القضية وأسهمت في تشكيل وعي الأجيال الحديثة في المجتمعات العربية بما جرى تاريخيًا للوصول للحظة الراهنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
2707-9767 |