المستخلص: |
كان المناخ في فترة العصر الحجري القديم المتأخر (طبقا للبيانات الضعيفة المتاحة) شديد الجفاف مع وجود فترات رطبة قليلة، فكانت منطقة وادي النيل هي منطقة الإشغال البشري الرئيسية خلال فترة العصر الحجري القديم المتأخر (20- 8500 ق.م) مع عدم وجود دليل على إشغال في الصحراء بسبب المناخ القاسي وشدة الجفاف، أما بداية العثور على أدلة الإشغال في الصحراء الكبرى كانت مع وصول الأمطار الموسمية عند 8500 ق.م، أما درجة الحرارة فكانت أقل من اليوم بحوالي 10 درجات مئوية وقد شهد شتاؤه بعض الصقيع مع متوسط درجة حرارة يومية منخفضة إلى حد ما أعلى قليلا من صفر درجة مئوية. انخفضت الكثافة السكانية في صعيد مصر بشكل كبير قبل العصر الحجري القديم المتأخر، أما في فترة العصر الحجري القديم المتأخر فكان هناك زيادة سكانية مهمة من خلال وجود العديد من المواقع المنتمية لتلك الفترة، وكان يوجد بالفعل وفرة من البشر على طول وادي النيل في صعيد مصر، مما أمكن من التعرف على العديد من المجموعات البشرية يقومون بأنشطة صيد مكثفة، ولكن حدثت بعض التغيرات البيئية والمناخية والتي كان لها أثرها الكبير في نقص الموارد وانحسار الاستيطان البشري في مناطق محدودة للغاية مما أدي إلى العنف أثناء التنافس على الموارد وكانت مقبرة الصحابة خير دليل على ذلك.
The climate in the Late Paleolithic period was very dry with few wet periods. The Nile Valley region was the main area of human occupation during the Late Paleolithic period (20-8500 BC) with no evidence of occupation in the desert. As for the beginning of finding Evidence of works in the Sahara was with the arrival of seasonal rains at 8500 BC, and the temperature was less than today by about 10 degrees Celsius, and its winter witnessed some frost with a somewhat low average daily temperature, slightly above zero. The population density in Upper Egypt decreased significantly before the Late Paleolithic period. In the Late Paleolithic period, there was an important population increase through the presence of many sites belonging to that period, and there was already an abundance of people along the Nile Valley in Upper Egypt. But some environmental and climatic changes occurred, which had a major impact on the lack of resources and the decline of human settlement in very limited areas, which led to violence during competition for resources, and the cemetery of the Sahaba was the best evidence of that.
|