المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الفيوم - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | اللهيبي، هدى شلوه حميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج15, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 757 - 786 |
ISSN: |
2357-0709 |
رقم MD: | 1447458 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الوقفة الطللية | الرؤية الشعرية | الفن | الشعر
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كان الشعر بنية من البنى الحضارية التي عكست موقف العربي من اللغة، والجمال، والطبيعة، والمجتمع على حد سواء؛ لذا كان هذا البحث للوقوف على جدل العلاقة بين الفن والرؤية عند الشاعر أبي تمام وذلك من خلال استعراض بنية الطلل في قصائده على هذين المستويين في آن واحد. وبناءً على وعيه بوظيفة اللغة الشعرية في إعادة التشكيل الجمالي للقصيدة، لم يتخذ من الثورة على هيكلية القصيدة القديمة بابًا للخروج على ما أتى به الأوائل، بل مضى بعيداً في تحقيق الملاءمة الفنية بين القصيدة والحياة العباسية الجديدة، فتناولها من حيث انعكاس أنماط الحياة وتلاوينها في وعيه الجمالي، فحافظ على نهج القصيدة، بيد أنه خرج على الأساليب، وجدّد في المعاني والصور، وطلب المجانس والمطابق وحرص على تشقيق المعاني بعضها من بعض، فأحدث انزياحاً في موقف الشاعر إزاء لغته أولاً، وفي مواجهته للقصيدة ثانيًا، دون أن يخرج على نمط القصيدة وتشكيلها على نحو ما انتهت إليه. حيث امتازت قصائده بجانب مهم من جوانب الحساسية الشعرية التي استكملت على يديه وعلى أيدي من عاصره من الشعراء، فقد كان من أولئك الشعراء الذين وعوا أن مزية الشعر لا تكمن في جريه على مألوف المعاني والصور والاستعارات وإنما هو فيض متجدد من فيوض العقل، وأن جودة الشعر ليست في تأهبه لتعابير المألوف فقط، وإنما في استمرارية إبداعية العقل. |
---|---|
ISSN: |
2357-0709 |