المستخلص: |
سلط المقال الضوء على طه حسين واللهو الفلسفي. كان عميد الأدب العربي طه حسين ذو منهج خاص به في معالجته للثقافة العربية حيث كان يسعى إلى تخليصها من زوائد تشوش على الصرح الثقافي العربي، وكانت النظرة العقلانية التي كان يعالج بها الأدب العربي لم تثنه عن حماية جوهره كفنان وكأديب بالموازاة مع ذلك، فالتوليف بين العقل والخيال في جل إبداعاته، وحافظ عليه عميد الأدب العربي بالرغم من تأثره الشديد بالنزعة الديكتاتورية التي تنتقد الخيال والمخيلة، لذا كان البحث عن أسباب هذا المذهب وشغل الناس أمرًا في غاية الأهمية خصوصًا أنه سيدرس في بيئة ثقافية مغايرة. واختتم المقال بالإشارة إلى المقال الذي نشره عميد الأدب العربي في مجلده الضخم (علم الأدب) حيث أفصح فيه عن الأسباب الكامنة وراء تبني النزعة الشكية عند ديكارت حينما وجد تناقضًا بين قواعد اللاهوت وفلسفة أرسطو طاليس، ومن هذا المنعطف جاء اللهو الفلسفي كما يسميه ديكارت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|