ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرق تدريس قضايا الفقه الإسلامي عند الإمام أبي حنيفة النعمان

العنوان بلغة أخرى: Methods of Teaching Islamic Jurisprudence Issues with Imam Abu Hanifa Al-Numan
المصدر: جرش للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة جرش
المؤلف الرئيسي: أبو عفيفة، شادي حسن محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Afifa, Shadi Hasan
المجلد/العدد: مج24, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 726 - 755
DOI: 10.36091/0550-024-002-030
ISSN: 1814-2672
رقم MD: 1449885
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
طرق التدريس | الإمام أبو حنيفة النعمان | التربية الإسلامية | Teaching Methods | Imam Abu Hanifa Al-Numan | Islamic Education
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: فقد أنجبت أمتنا العربية والإسلامية الكثير من العلماء الأعلام في ميادين العلوم المتعددة، والتي من جملتها علم التربية والفقه الشريف. ولما كان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي -رحمه لله- المتوفى سنة خمسين ومائة للهجرة؛ واحدا من أبرز العلماء الذين رفدوا علوم الشريعة بالأحكام الفقهية والمفاهيم الشرعية، والتي تلقاها الناس بالقبول مشرقا ومغربا؛ وهذا ما تعارف عليه الباحثون والدارسون؛ بيد أن للإمام أبي حنيفة -رحمه لله- وجها آخر يغفل عنه كثير من الباحثين؛ ألا وهو وجه التربية والتعليم؛ ذلك أنه تولى تدريس طلبة العلم سنين عديدة، فخط لنفسه أساليب وطرقا للتدريس، تتوافق وتتقاطع مع طرق التدريس الحديثة والمعاصرة، وتنبع من مشكاتها، وتعكس أسسها وأصولها، وهذه الطرق التي اعتمدها الإمام في تدريسه؛ تتميز بالجودة والأصالة، والقيمة في الشكل والمضمون. ولما كانت طرق التدريس التي يتبعها الفقيه التربوي من أهم عناصر العملية التعليمية التعلمية؛ إذ يتوقف عليها نجاح المنهج التربوي الذي خطه لنفسه؛ لأن طريقة التدريس الناجعة والمناسبة تمكنه من معالجة نواحي القصور في المنهج، وتحديد صعوبات التعلم لدى الطلبة، والوقوف على نقاط الضعف والقوة؛ فهي حلقة الوصل بين الفقيه المعلم والمنهج؛ ومن الصعوبة الفصل بين محتوى المنهج والطريقة المتبعة في تدريسه. وإدراكا من الباحث لما تمثله طرق التدريس المختلفة من أهمية كبيرة للعملية التعليمية التعلمية في واقعنا المعاصر؛ كونها الأداة الرئيسية التي يعتمد عليها المعلم لإحداث التعلم؛ وإكساب المتعلم الخبرات والمهارات، والمعارف المختلفة، وتنمية القيم والاتجاهات لديه. الحياة التربوية ونظرا لما تظهره طرق التدريس الفعالة عند العلماء المسلمين من صورة ناصعة البياض للمنظومة التربوية الإسلامية، وتوضح دور العلماء المسلمين في ترسيخ وتأصيل القيم والمفاهيم التربوية، وتبين مدى مرونة الفقه الإسلامي؛ وتناوله لمستجدات القديمة و المعاصرة. فقد رأيت -والله الموفق- أن يكون موضوع هذه الدراسة "طرق تدريس قضايا الفقه الإسلامي عند الإمام أبي حنيفة النعمان" خدمة للتربية الإسلامية المنشودة؛ والتي هي فرع مهم من فروع الشريعة الإسلامية، والتي أولتها الشريعة الغراء جل عنايتها واهتمامها.

When Imam Abu Hanifa al-Numan who died in the year 150 AH; One of the most prominent scholars who enriched the sciences of Sharia with jurisprudential rulings and legal concepts, which people received with acceptance in the East and West; This is what researchers and scholars have come to know. However, Imam Abu Hanifa - may God have mercy on him - had another aspect that many researchers overlook. It is the face of education and education. That is because he taught students of knowledge for many years, so he wrote for himself methods and methods of teaching that are compatible and intersect with modern and contemporary teaching methods, and stem from its problems, and reflect its foundations and origins, and these methods that the imam adopted in his teaching; Characterized by quality, originality, and value in form and content. And since the teaching methods followed by the educational jurist are among the most important elements of the educational-learning process; As the success of the educational curriculum that he planned for himself depends on it. Because the effective and appropriate teaching method enables it to address the deficiencies in the curriculum, identify the students' learning difficulties, and identify the strengths and weaknesses; It is the link between the jurist teacher and the curriculum. It is difficult to separate the content of the curriculum and the method used in teaching. And since the teaching methods followed by the educational jurist are among the most important elements of the educational-learning process; As the success of the educational curriculum that he planned for himself depends on it. Because the effective and appropriate teaching method enables it to address the deficiencies in the curriculum, identify the students' learning difficulties, and identify the strengths and weaknesses; It is the link between the jurist teacher and the curriculum. It is difficult to separate the content of the curriculum and the method used in teaching. I thought - and God is the conciliator - that the subject of this study should be “Methods of Teaching Islamic Jurisprudence Issues with Imam Abu Hanifa Al-Nu’man” to serve the aspired Islamic education; Which is an important branch of the branches of Islamic law, to which the honorable Sharia has given the greatest care and attention.

ISSN: 1814-2672

عناصر مشابهة