المستخلص: |
كشف المقال عن أثر الحداثة في التوظيف الفني للتاريخ والتراث. أشار إلى أن مرحلة بداية الحداثة قد اعتمدت على التحليل النفسي وعلى مبادئ الديمقراطية في المجتمعات الحديثة فكانت بمثابة التمهيد لمرحلة ما بعد الحداثة، كما سعى الحداثيون إلى طرح الماضي باعتباره كيانا مستقلا بحيث لا يمكننا التعرف عليه بشكل مؤكد، وقد أوصلتنا التطورات المتسارعة للتكنولوجيا إلى مرحلة ما بعد الحداثة حيث محو الحدود بين الفنون والاتجاه نحو اتحاد الذوق الكوني الجمالي في نفس الوقت، وقد استخلص دعاة الحداثة من ثراء المخزون الثقافي قيما دينية وتاريخية وحضارية وشعبية، وقفز التوظيف الفني للتاريخ بالتراث إلى جعله حوارا مع عناصر استطاعت أن تصمد مع الزمن، وأشار إلى أن الإشكالية المطروحة في استلهام معاني الأبعاد الحضارية للتراث هي معرفة مدى حدود المبدع في التعامل مع المادة التراثية وكيفية الخروج منها من خلال الخطاب الفني، كما أوضح أن علاقة المسرح بالتراث قديمة لأنه أحد الفنون الأدبية الأدائية الذي يعتمد على ترسيخ الأفكار وعرضها أمام الجمهور. واختتم المقال بالتأكيد على أن العديد من المهتمين يؤكدون على أن العلاقة بين التراث والحداثة علاقة واقعية وموضوعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|