المستخلص: |
استعرض المقال قراءة في كتاب (الماضون إلى الماضي) للدكتور عبد الإله بلقزيز. إن اللغة أهم ما يمتلكه الكاتب أوز الأديب فهي التي قد ترفع نصًا وتخفض نصًا، فلذلك يتعامل معها الأدباء على أنها عالم خاص بذاته بها الحديث الذي يحاول أن يثبت نفسه، وبها القديم الذي يحاول أن يحافظ على كينونته، ومن السرديات الأدبية التي استشهد بها المقال كانت سردية الدكتور عبد الإله بلقزيز (الماضون إلى الماضي) حيث كانت حافلة بالعديد من المصطلحات القديمة، وكان محافظًا على الإرث اللغوي الغني الذي يعمل على ربط القارئ بتراث الأجداد، والتمسك باللغة الأصل، فقد كانت مغامرة لغوية أحيت في القارئ نظرة جديدة إلى اللغة القديمة، واتسمت بالدقة التوثيقية. واختتم المقال بالتأكيد على أن الكاتب ذو الخبرة والثقافة العالية يحاول دائمًا أن لا توضع كتاباته في المعاجم وتنسى وإنما يحاول أن يستخدم مفاهيم تجعل السرديات والكتابات دائمًا في كل عصر تنبض بالحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|