ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور أولوية القبض على السلطة لدى نظام حافظ الأسد في تحديد التنظيم العام للدولة السورية

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بقاعي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25,26
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يناير
الصفحات: 35 - 46
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1450672
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
LEADER 03804nam a22002057a 4500
001 2196438
041 |a ara 
044 |b تركيا 
100 |a بقاعي، محمد  |e مؤلف  |9 624562 
245 |a دور أولوية القبض على السلطة لدى نظام حافظ الأسد في تحديد التنظيم العام للدولة السورية 
260 |b مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية  |c 2024  |g يناير 
300 |a 35 - 46 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يعد النظام السياسي في سورية تحت حكم حافظ الأسد أنموذجا لنظام سياسي دكتاتوري استطاع إعادة تنظيم الدولة ومؤسساتها لضمان استمرار بقائه، فاستطاع نظام حافظ الأسد الاستمرار في السلطة أكثر من نصف قرن معتمدا على جملة عوامل ساعدته في تجاوز التهديدات من خلال ضبط الحياة العامة، منها آلية تنظيم الدولة، فقد عمل نظام الأسد على بناء مؤسسات الدولة السورية وفق هيكل ومستويات سلطوية تتضمن سيطرة القطاع الأمني والعسكري على باقي مؤسسات الدولة، مع احتفاظ رئيس الجمهورية بقدرة تحكم كبيرة في القطاع الأمني والعسكري. وعلى الرغم من أن حافظ الأسد ومن بعده بشار لم يمتلكا استراتيجية سياسية واضحة لطريقة بناء الدولة، فإنهما اعتمدا تطبيق نموذج مستنسخ من النماذج الشرقية لبناء الهيكل الإداري للدولة، مع ضمان بقاء السيطرة على هذا الهيكل. اعتمد حافظ الأسد على قاعدة إعادة توزيع الصلاحيات توزيعا لا يتطابق مع المستويات الإدارية الطبيعية، فأعطى بعض الأجهزة- وبخاصة الأمنية-صلاحيات تتجاوز موقعها الطبيعي ضمن الهيكل الإداري للدولة، وربطها معه شخصيا بوصفها أداة ضبط لباقي مؤسسات الدولة، واستطاع النظام تأمين بقائه من خلال تنظيم مؤسسات الدولة معتمدا على ثالوث ديمومة لضمان استمرار التنظيم، وضم هذا الثالوث القاعدة المشرعنة والمورد البشري، والمورد المالي، وقد حافظ النظام على استمرار هذا الثالوث. بعد عام 2011 بقي النظام محافظا على الهيكل العام للتنظيم القائم لمؤسسات الدولة السورية مع تضخم ملحوظ في وظيفة مؤسسة القصر الجمهوري، ولكن الأوضاع التي يمر بها النظام حاليا من أزمة اقتصادية، واستنزاف للمورد البشري، ووجود مراكز سلطة منافسة، جعلت ثالوث السيطرة مهددا، وهو ما يضع النظام أمام تهديد لم يعهده سابقا. 
653 |a الأنظمة السياسية  |a الحكم الديكتاتوري  |a القطاعات الأمنية  |a سوريا 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 003  |e Kalamoon. The Syrian Journal for Human sciences  |f Kalamoon dergisi  |l 025,026  |m ع25,26  |o 2302  |s قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية  |v 000  |x 2548-1339 
856 |u 2302-000-025,026-003.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1450672  |d 1450672 

عناصر مشابهة