ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة موجزة في تاريخ الهوية والانتماء لسورية منذ فترة ما قبل الفتح الإسلامي حتي مطلع القرن الحادي والعشرين

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: إلياس، رزق (مؤلف)
المجلد/العدد: س24, ع88
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 63 - 94
رقم MD: 1450715
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قدمت الدراسة قراءة موجزة في تاريخ الهوية والانتماء لسورية منذ فترة ما قبل الفتح الإسلامي حتى مطلع القرن الحادي والعشرين. أكدت على معاناة العديد من المجتمعات في هذا العصر من وجود أزمة في الهوية الوطنية والانتماء، وذلك بسبب عوامل عديدة منها إعطاء الأولوية للهويات الثانوية الدينية والمذهبية والمناطقية والإثنية على الهوية الوطنية الجامعة، مبينة أن المجتمعات العربية، وخاصة في الدول التي امتازت بتعددية قومية ودينية كما في سورية، لم تخرج من مرحلة تفضيل الانتماءات الثانوية الضيقة على الانتماء الوطني، وذلك على الرغم من صياغة دساتيرها على أساس مفهوم المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات. وقدمت نظرة على مفاهيم (الهوية، والانتماء، والوطن والمواطنة). وتطرقت إلى عرض قراءة موجزة في تاريخ الهوية والانتماء لسورية، متحدثة عن فترة ما قبل الفتح الإسلامي، وفترة الفتح الإسلامي لسورية وتولي الأمويين والعباسيين الحكم، وفترة انتقال الحكم لغير العرب، وفترة الاحتلال التركي لها وانتقال الخلافة إلى العثمانيين، وفترة الاحتلال الفرنسي والنضال الوطني للحصول على الاستقلال، وفترة الاستقلال الوطني، وإعلان الوحدة مع مصر، وحدوث الانفصال. وأشارت إلى فترة حزب البعث العربي الاشتراكي في السلطة، موضحة الأنفراد في الحكم ونكسة حزيران عام (1967)، وفترة الحركة التصحيحية وخوض حرب تشرين التحريرية عام (1973)، وفترة النضال السوري المرير بين الحربين (1973) و(1982) لإقامة توازن استراتيجي مع إسرائيل، وفترة العدوان الإسرائيلي على لبنان عام (1982) المدعوم من أمريكا وفرنسا، وحدوث ثغرات في أجهزة الدولة السورية لم تعالج في حينها. واختتمت الدراسة بمحاولة استنباط الدوافع التي تحكمت بأصحاب النفوذ والسلطة في هذه المنطقة منذ قديم الزمن ومشاعر الناس وانتماءاتهم، مشيرة إلى أن العرب لم يكن لديهم الخبرة في بناء دولة على أساس الهوية القومية أو الدينية، وظل الانتماء إلى الأسرة والقبيلة والعشيرة له الأولوية على ما عداه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024