ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > النزعة العاطفية في الأخلاق:...>الوصف

النزعة العاطفية في الأخلاق: مساهمتها في النقاش حول أساس الأخلاق وإكراهاتها

العنوان بلغة أخرى: Moral Sentimentalism: Its Contribution to the Discussion on the Foundation of Ethics and Its Constraints
المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: فريك، ماري لويزة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Frick, Marie Luisa
مؤلفين آخرين: القسيلي، أحمد (مترجم)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: شتنبر
الصفحات: 197 - 203
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 1454192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
النزعة العاطفية | التفكير الأخلاقي | القيم الأخلاقية | فلسفة الحاسة
كلمات المؤلف المفتاحية:
العاطفية الأخلاقية | الحاسة الخلقية | التعاطف | الشفقة | Moral Sentimentalism | Moral Sense | Sympathy | Pity
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: استحوذ العقل على التفكير الأخلاقي منذ نشأته الأولى باعتباره الأداة الأساسية لتحديد القيم الأخلاقية وقيادة الإنسان إلى الفضيلة، في المقابل تمت إدانة العواطف والانفعالات باعتبارها السبب الرئيسي في الفساد الأخلاقي والسقوط في الرذيلة. لكن ومنذ أوائل القرن الثامن عشر وتحت تأثير الميل العلمي المتزايد نحو التجريب والاعتماد أكثر على الحواس، برز تقليد جديد في التنوير البريطاني يرجع الأخلاق إلى العواطف والإحساسات بدل العقل. تقف هذه المقالة على البداية الأولى لهذا التقليد مع أنطوني أشلي كوبر- شافتسبري الثالث- الذي جادل بامتلاك الإنسان لحاسة خلقية تمكنه من التمييز بين الخير والشر، مثلما تمكنه الحواس العادية من بناء المعارف الأخرى. ثم ألقت الضوء على الإضافات والملاحظات التي أبداها فلاسفة كبار تبنوا العاطفية الأخلاقية من قبل فرانسيس هاتشيسون ودافيد هيوم وآدم سميث، محاولين جعل العاطفة والإحساس أساسا للأخلاق بدل العقل. دخلت بعد ذلك فلسفة الحاسة الخلقية مجال نظرية التطور، من خلال تبني شارلز داروين لها واعتمادها في تفسير تلاحم الجماعات البشرية وبقائها. أدت المساهمات المتعددة من قبل العديد من المقاربات العلمية والفلسفية إلى إغناء العاطفية الأخلاقية لتجعل منها مظلة تحتوي داخلها مقاربات ووجهات نظر متعددة تصل حد التعارض. صحيح أن العاطفية الأخلاقية اعترضتها مجموعة من التحديات التي تتعلق بالموضوعية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في إنارة فهمنا للأخلاق وجعلها أكثر تقبلا من خلال إرجاعها للعواطف والإحساسات بدل العقل، وبالخصوص عندما يتعلق الأمر بتحبيبها وتدريسها للصغار.

From the beginning of moral thinking, the mind viewed as the primary tool for controlling, determining, and leading to moral values, in contrast the sentiments and passions were condemned as the main cause of vice and moral corruption. But, in the early of eighteenth century and because of increasing scientific tendencies toward experimentation and senses, a new moral tradition emerged in the Britain Enlightenment, which found morality upon sentiments rather than mind. This article deal with the beginning of this tradition and its founder Antony Ashley Cooper (the third Earl of Shaftesbury), who argue that man has a moral sense by which distinguish good and evil just as the ordinary senses enable him to build other knowledge. Then the article shed light on comments and improvements made by some immanent Britain philosophers such as Francis Hutcheson, David Hume, and Adam Smith, all of them adopt moral sentimentalism and try to found morality upon it. Thereafter, moral sense’s theory entered the field of evolution’s theory from its wide door, for it was adopted by Charles Darwin and considered as a basis for explaining the cohesion between human groups and its survival. Multiple scientific and philosophical approaches have enriched moral sentimentalism, which makes it an umbrella comprising, even rivalling, point of view. It is true that many challenges confronted moral sentimentalism especially what is related to objectivity, but nonetheless, it has greatly contributed in illuminating our understanding of morality and makes it more endearment by relating it to sentiments and affections rather than mind, especially when it comes to endearing and teaching it to children.
ISSN: 2509-1328

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.