ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المرابطين في ترسيخ المذهب المالكي بالمغرب والأندلس

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Al Moravids "Al-Murabteen" in Establishing the "Maliki School" in Morocco and Al-Andalus
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: ولد السعد، محمد المختار (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Weld Al Saad, Mohammed Al Mukhtar
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 531 - 570
ISSN: 1607-209X
رقم MD: 1454811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يروم هذا البحث كشف النقاب عن دور المرابطين في توطيد المذهب المالكي في المغرب والأندلس، وإعادة بعض الاعتبار إلى جهودهم الثقافية التي لم يعطها الدارسون ما تستحق من عناية واهتمام. ووطأنا للموضوع بإعطاء لمحة عامة عن مسار انتشار المذهب المالكي في الغرب الإسلامي قبل قيام حركة المرابطين في أواسط القرن الخامس الهجري في مضارب صنهاجة اللثام بجنوب غرب موريتانيا الحالية. وعالجنا الموضوع من خلال إبراز دور المرابطين في القضاء على الجيوب غير السنية في المنطقة (من خوارج وشيعة، ومبتدعة برغواطة)، ورعاية العلم والعلماء التي لم تقتصر على تأسيس المدارس والمعاهد ورعايتها برصد الأموال لها ولطلابها من بيت مال الدولة؛ وإنما شملت كذلك رعاية العلماء وإشراكهم في تسيير شؤون الدولة. وتجلى ذلك في قصر الوظائف المهمة من شورى وإفتاء وقضاء على الفقهاء المالكيين، وفرض المرتبات لهم، والتوسع في العطاء لهم والإقطاع، وإيثارهم على من سواهم، وحثهم على تدريس كتب المذهب المالكي، والالتزام في فتاويهم بنصه وروحه. ونبهنا إلى ما تولد عن تلك السياسة من ازدهار ثقافي وتعمق في المعارف النقلية والعقلية وجد التعبير عنه في بروز علماء أجلاء أثروا الدراسات الفقهية الأندلسية المغربية وأعطوها زخما كبيرا، وسخروا كتاباتهم لتعميق المعرفة بالمذهب المالكي وترسيخ أقدامه في العدوتين والذود عن حياضه. وأبرزنا في هذا الصدد جهود كل من ابن رشد الجد، وأبي بكر بن العربي، والقاضي عياض. وخلصنا إلى أن الصحوة التي عرفها المذهب المالكي وما واكبها من ترسخه المعرفي والمؤسسي خلال عهد المرابطين، قد جعلته يصمد أمام الهزات السياسية والمذهبية التي عرفتها المنطقة بعد ذلك -ولاسيما في عهد الموحدين -ويتفرد بمنطقة الغرب الإسلامي إلى يومنا هذا.

This paper seeks to unveil the role of the Al Moravids in establishing the Mālikī School in Morocco and Al-Andalus, concentrating on cultural efforts which were not given its real considerations. The paper started with brief out- line about the route of the spread of Maliki School in the Islamic West before the establishment of Al Moravids movement in the mid of fifth AH Century in south west part of the current Mauritania. We tackle the subject through highlighting the role of the Al Moravids in eliminating the non-Sunni sects, i.e., (Shiites, Kharijites (Khawārij), and Barghwata), in the area, taking care of knowledge and scholars which was not limited to establishment of schools and institutions or providing funds for them and for the students from the exchequer, rather it included the scholars through involving them in the conduct of the state's affairs. Such condition is reflected through limiting the important positions in the Shura, Advisory and Judiciary Councils to the Malikī Jurists, granting them with high salaries and good properties, preferring them on others urging them to teach the Mālikī sect and committing to their fatwa by word and sprit. We noted that this mat-ter produced cultural prosperity and good knowledge as well as great scholars who enriched the judiciary of the Moroccan and the Al-Andalus studies. They dedicated their writings to deepen the knowledge in the Mālikī sect. In this regard, we highlighted the efforts of Ibn Rushid, Abu Baker bin Al Arabi and Ayaad (the Judge). We concluded that the religious revival that the Mālikī sect witnessed as well as its cognitive and institutional establishment in the era of the Al Moravids made it stands before the political and sectarian shocks of the re-gion, particularly in the era of "the monotheists" (Muwahhidun), to be the only sect in the Islamic west till date.

ISSN: 1607-209X