المستخلص: |
تمثل الاستعارة تجاوزا في اللغة، من التعبير بما هو ممكن إلى التعبير بالمخالف؛ حيث يعدل المتكلم عن الرضوخ لسلطة العلاقات الأولية التي تربط الوحدات اللغوية إلى علاقات مدعاة، جديدة، غير مستساغة في الواقع الأولي. ولعل هذه التجاوزات من أهم ما يميز اللغة التعبيرية لدى الإنسان، لذا حظيت الاستعارة بعناية الدارسين على اختلاف مشاربهم واهتماماتهم، قديما وحديثا. وتتناول هذه الدراسة نظرات في الاستعارة، عرضها عبد القاهر الجرجاني (1) (ت ٤٧١ هـ) في "أسرار البلاغة"، وهي من أوفي ما وصلنا في تحليلها، وبيان عناصرها، وتحديد مقاصدها الإبلاغية المتعددة. وليكن هذا التناول من منظور تداولي، يستند إلى المقولات الاتصالية أساسا، وما يتعلق بكل من المتكلم، منتج الاستعارة، متوخي التجاوز، وبالسامع الذي يتوقف عليه نجاح الاستعارة بقدرته على استقصاء مواضع التجاوز والظفر بالمقاصد المبيتة، والنص الاستعاري في ذاته.
The metaphor transcended language when the speaker Does not accept the authority of the initial relations between linguistic units to new relations, Unacceptable in the initial fact. This is a language feature in humans, making metaphor important issue since ancient times. This study looks at the metaphor presented by Abdul kahar el Jerjani in "Asrar elbalagha", And trying statement elements and reporting purposes. This approach will be from the pragmatic perspective, based on the arguments essentially communicative. And Focuses on the concepts of communication, For each of the speaker, product metaphor, and receiver which plays a role in the success of the metaphor by his understanding of the purposes and objectives.
|