المستخلص: |
أن تباين آراء الفلاسفة في علم الجمال هو إحدى الإشكاليات التي تواجه هذا العلم منذ نشأته ويرجع هذا التباين إلى العديد من الأسباب والتي أهمها اختلاف الروئ الفلسفية حول ماهية الجمال وكذلك اختلاف المعايير المستخدمة لتقييم الجمال واختلاف السياق الثقافي والاجتماعي الذي تنشأ فيه الآراء الجمالية ويؤدي هذا التباين إلى صعوبة الوصول إلى تعريف جامع مانع للجمال أو إلى معايير موضوعية لتقييمه فمثلا الاختلاف بين أفلاطون وأرسطو حول ماهية الجمال وكذلك الاختلاف بين الحداثة والتقليدية حول معايير الجمال وكذلك الاختلاف بين الثقافات المختلفة حول ما هو جميل، وعلى الرغم من هذه الإشكالية، إلا أن علم الجمال يضل أحد أهم العلوم الإنسانية التي تدرس الجمال وتسعى إلى فهمه.
|