ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التكنولوجيا في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة

المصدر: مجلة عطاء للدراسات والأبحاث
الناشر: مركز عطاء للتربية الخاصة
المؤلف الرئيسي: الشمري، فريده بن فايز بن حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 152 - 163
رقم MD: 1457084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تعد التقنيات التعليمية المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة ليست في تعددها وتنوعها بغض النظر عن قيمتها في خدمة الموضوع المعروض وارتباطها بالمحتوى المراد عرضه وملائمتها للهدف المنشود فقط، بل في مدى استثمارها لتحقيق الغاية المرجوة منها مثل رفع دافعية المتعلم وتوظيفها لمن يعانون منه، وزيادة فاعلية تعلمهم واستيعاب المهارات الأساسية للمادة، وجعلهم أكثر اهتماما. وبالتالي يؤدي ذلك إلى تعليم أفضل. وهذا يؤكد على ضرورة تقديم برامج علاجية خاصة مصممة للأطفال ذوي متلازمة دوان تعتمد على التعليم الذي يستخدم التطبيقات التعليمية. كما تتميز التقنيات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة على زيادة خبرة الطالب وتجعله أكثر استعدادا للتعلم، فالمعلم إذا استعان بالفيديو والتسجيلات الصوتية والحاسوب، فذلك يمكن أن يعمل على زيادة الخبرات المرئية والمسموعة ويعوض الدارسين الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي، لأن الكثير من الطلبة يتغيبون عن الصف أو عن المدرسة لسبب أو لآخر، وبالتالي لا بد من وجود وسائل تعينه على تعويض ما فاته من معرفة ومهارات. كما أنها تساعد في تقريب المعلومة للواقع، وتجعل الخبرات التعليمية أكثر فاعلية وأبقى أثرا وأقل احتمالا للنسيان. تعتبر التقنيات التعليمية المساندة في تعليم للأشخاص ذوي الإعاقة ركنا أساسيا من أركان العملية التربوية، وأصبح من الصعب الاستغناء عنها في المواقف التعليمية المختلفة.