ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الجمعيات والحركات القومية في لبنان وبلاد الشام وأوضاع المشرق العربي قبل تأليف الحكومة العربية في دمشق "1908-1918"

العنوان بلغة أخرى: History of National Associations and Movements in Lebanon, the Levant, and the Situation in the Arab Levant before the Formation of the Arab Government in Damascus "1908-1918"
المصدر: أوراق ثقافية: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: د محمد أمين الضناوي
المؤلف الرئيسي: شقور، حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chaccour, Hasan
المجلد/العدد: مج6, ع30
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: آذار
الصفحات: 201 - 237
ISSN: 2663-9408
رقم MD: 1457101
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
اتصالات | الأحزاب | أعضاء | إنكلترا | التحررية | التركية | الثورة | جمعية | الحرب | رئيس | السرية | سوريا | سياسة | السياسية | الصراع | العثمانية | العراق | العربية | فرنسا | فلسطين | القضايا | القومية | لبنان | اللغة | المشرق | مصر | ممارسات | مؤتمر | نهضة | الأوضاع | وقائع | الولايات | Telecom | Parties | Members | England | Libertarianism Turkish | Revolution | Association | The War | President | Secretive | Syria | Politics Conflict | Ottoman | Iraq- Arabic | France | Palestine | Issues | Nationalism Lebanon | Language | Orient | Egypt | Practices | Conference Renaissance | The Situation | Facts | The States
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: إن موضوع البحث جدير بالعناية إذ إنه يتصل بأوضاع المشرق العربي وبقضاياه المصيرية والقومية والتحررية. ولا شك في أن دول المشرق العربي خضعت لظروف سياسية متشابهة في وقت واحد إبان حكم السلطنة العثمانية. فتاريخ هذا الشرق يعد تاريخا عثمانيا في العصر الحديث، وقد أدى ذلك إلى ارتباط مصير سوريا ومصر والعراق وفلسطين وتاريخها، وخضوعها لحكم ونظام واحد. إن ما أؤمل أن ينجزه بحثي هو أن يلقي الضوء على ممارسات القوات العسكرية العثمانية في الولايات السورية كما في مصر. وأمام هذا الواقع شهدت سوريا في أواخر القرن التاسع عشر حركة عنيفة هي رد فعل ضد الحكم التركي من خلال الجمعيات العربية التي كان لها الدور في تسهيل القضاء على الحكم التركي إبان الحرب العالمية الأولى. كما إن ما أتطلع إليه في بحثي هو بيان الأسباب التاريخية للثورة العربية التي قامت إبان الحرب العالمية الأولى ضد الحكم العثماني، فكانت أول حركة ذات صبغة قومية عربية تقوم في المشرق العربي وتهدف إلى التحرر والتفرقة بين العرب والأتراك. في لبنان أولى الجمعيات كانت جمعية بيروت السرية، وروادها في الغالب من المفكرين السوريين وبنوع خاص من نصارى لبنان، وكانت بيروت مركزا لنشاط الجمعية، وكانت أهدافها إظهار الحقوق العربية ومساوئ الحكم التركي والمهم الذي جاء في برنامجها وحدة سوريا ولبنان واستقلالهما والاعتراف باللغة العربية لغة رسمية. استمر في هذا السياق النضال العربي ضد التتريك مع جمعية الإخاء العربي العثماني التي نشأت في القسطنطينية العام 1908 وكانت تهدف إلى تحسين الأحوال في الولايات العربية على أساس المساواة والعدالة الاجتماعية. كما يقدم البحث الجمعيات السرية العربية الأخرى السياسية والتي عملت تحت ستار الأدب كـ «المنتدى الأدبي»، وقد مارست هذه الجمعية بعض النفوذ السياسي وقامت بدور الوساطة لحسم الخلافات بين العرب وجمعية الاتحاد والترقي. تعددت في هذا الإطار الجمعيات السرية من 1909 حتى 1914 كنتيجة لموقف الأتراك إزاء ممارساتهم فتكونت عدة جمعيات، وظهرت الجمعية القحطانية التي قادها الضابط عزيز المصري، والجمعية العربية الفتاة التي أسسها بعض الطلاب العرب الذين كانوا يدرسون في باريس، كذلك تكون حزب اللامركزية الإدارية العثمانية في القاهرة أواخر العام 1912 وجمعية العهد التي كان غالبية أعضاؤها من الضباط العرب في الجيش التركي، وكانت أهداف كل هذه الجمعيات تحقيق تكوين دولة عربية ذات حكومة ذاتية، وبرلمان وتتخذ لها اللغة العربية لغة رسمية وذلك في نطاق الإمبراطورية العثمانية. كما لم يغفل البحث استغلال بريطانيا أجواء التوتر بين الأتراك والعرب وأحسنوا استغلالها، فإنجلترا تريد إبعاد تركيا عن ألمانيا وإبقاءها على الحياد في النزاع الذي بدأ يظهر في أوروبا، وقامت بالاتصال بالشريف حسين شريف مكة في محاولة لتحريك الأمور في المنطقة لصالحهم، كما كانت تجرى محاولات من شريف مكة للاستعانة بالسلطات البريطانية في مصر لتوطيد حكمه في شبه الجزيرة العربية ضد السيطرة التركية. كما شمل البحث أبرز المعطيات المتاحة بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، وتكشف الوجه الحقيقي لبريطانيا ونكسها وعودها للشريف حسين وابنه الملك فيصل حول مصير العالم العربي؟

The topic of research deserves attention as it relates to the conditions of the Arab East and its crucial, national and liberation issues. There is no doubt that the countries of the Arab Levant were subject to similar political conditions at the same time during the rule of the Ottoman Sultanate. The history of this East is considered Ottoman history in the modern era, and this has led to link the fate and history of Syria, Egypt, Iraq, and Palestine and their subjection to one rule and system. What I hope my research will accomplish is to shed light on the practices of the Ottoman military forces in the Syrian provinces as well as in Egypt. In the face of this reality, in the late nineteenth century, Syria witnessed a violent movement that represented a reaction against Turkish rule through Arab associations that had a role in facilitating the elimination of Turkish rule during World War I. Also, what I aspire to accomplish in my research is to explain the historical reasons for the Arab Revolt, which occurred during the First World War against the Ottoman rule. It was the first movement with an Arab nationalist character to arise in the Arab East and aim for liberation and division between Arabs and Turks. In Lebanon, the first association was the Beirut Secret Society, and its pioneers were mostly Syrian thinkers. Beirut was a center for the association’s activity, and its goals were to demonstrate Arab rights and the disadvantages of Turkish rule. The most important of its program was the unity and independence of Syria and Lebanon, and the recognition of the Arabic language as an official language. In this context, the Arab struggle against Turkification continued with the Ottoman Arab Fraternity Association, which arose in Constantinople in 1908 and aimed to improve conditions in the Arab states on the basis of equality and social justice. The research also presents other Arab political secret societies that operated under the guise of literature, such as the “Literary Forum.” This society exercised some political influence and played a mediating role to resolve disputes between the Arabs and the Society for Union and Progress. In this context, secret societies multiplied from 1909 to 1914 as a result of the position of the Turks regarding their practices, so several societies were formed, and the Qahtaniya Society appeared, which was led by the officer Aziz Al-Masry, and the Young Arab Society, which was founded by some Arab students who were studying in Paris, and the Ottoman Administrative Decentralization Party was also formed in Cairo in the end of the year 1912, and the Covenant Society which the majority of its members were Arab officers in the Turkish army. The goals of all these societies were to achieve the formation of an Arab state, with a self-government and a parliament, with the Arabic language as its official language, within the scope of the Ottoman Empire.

ISSN: 2663-9408