المصدر: | مجلة عطاء للدراسات والأبحاث |
---|---|
الناشر: | مركز عطاء للتربية الخاصة |
المؤلف الرئيسي: | الغنطوسي، عبدالرحمن إبراهيم حمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Ghantousi, Abdul Rahman Ibrahim Hamad |
مؤلفين آخرين: | الحميد، برزان ميسر حامد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 115 - 130 |
رقم MD: | 1457241 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المؤسسات | التعليمية | التربوية | تأهيل | دورها | الاحتياجات | الخاصة
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من العجيب أن أغلب المؤسسات التربوية والتعليمية، لاتزال لم تنظر بعين المسؤولية الأبوية لتتخذ الإجراءات الإيجابية لرعاية وحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن نعلم أن التنمية البشرية هي تنمية الفعل من ناحية وتنمية التفاعل من ناحية أخرى، أي أن التنمية البشرية لابد أن تشمل تنمية رأس المال البشري ورأس المال الاجتماعي في آن واحد، ويشير رأس المال الاجتماعي إلى النظام المؤسسي والعلاقات والثقافة السائدة والعادات والتقاليد التي تؤثر على كافة أفراد المجتمع ومن بينها، ذوي الاحتياجات الخاصة، بما ينعكس على المشاركة في التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية ذات التأثير المباشر على عملية التنمية واستمرارها، وتقوم فكرة البحث على عملية إدماج وتفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مجتمعهم المحلي، حيث تكمن مشكلة المعاق والإعاقة في الظروف والسياقات الاجتماعية المختلفة والمهيأة للإعاقة والتي تضع قيود وعقبات غير مبررة ولا تستند إلى رؤى علمية أمام مشاركة المعاق في فعاليات الحياة الاجتماعية. وتشير العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن مشكلات المعاق الحياتية والتوافقية لا ترجع إلى الإصابة أو الإعاقة في حد ذاتها، بل تعود بالأساس إلى الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليهم. والتساؤل الأساسي هو: ما الأدوار التي يمكن أن يقوم بها المجتمع بكافة نظمه ومؤسساته لإكساب ذوي الاحتياجات الخاصة المعارف والاتجاهات والقيم والمهارات التي تمكنهم من مثل هذه المشاركة وتقبل المجتمع لهم؟ وتتم الإجابة على هذا التساؤل والأسئلة الفرعية الأخرى من خلال نتائج الدراسة التي سنكشف عنها في ثنايا البحث. مما تقدم سنتناول في هذه الدراسة المتواضعة الدور الذي يمكن أن تضطلع به المؤسسات التربوية والتعليمية فضلا عن منظمات المجتمع المدني في إعداد وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم حقوقا تضمن لهم حياة إنسانية كريمة وتمكنهم من الاندماج في المجتمع والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم مهما كانت. |
---|