ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدبير التربوي بين الوسائل التعليمية التقليدية والتكنولوجية الحديثة

العنوان بلغة أخرى: Educational Measure between Traditional Educational Means and Modern Technology
المصدر: مجلة عطاء للدراسات والأبحاث
الناشر: مركز عطاء للتربية الخاصة
المؤلف الرئيسي: الهرط، إسماعيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elhorte, Smail
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 211 - 223
رقم MD: 1457773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعين الديداكتيكي | التكنولوجيا الحديثة | الكتاب المدرسي | محركات البحث | الرقمنة | Didactic | Modern Technology | Textbook | Search Engines | Digitization
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: أسعى في هذه الورقة إلى إظهار الأهمية التي تحظى بها عملية اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لطبيعة الدرس، وأبين الدور الذي تؤديه الوسائل التعليمية التقليدية وعلى رأسها الكتاب المدرسي الورقي في العملية التعليمية/ التعلمية وكذلك دور توظيف التكنولوجيا الحدثة في التعليم. ولهذا السبب أرى أن الوسائل التعليمية جميعها (تقليدية وحديثة) متكاملة وليس بينها مفاضلة. لقد شكلت التكنولوجيا منافسا قويا لمجموعة من العناصر والأدوات والعلاقات التي تأسست عليها الممارسات التربوية والبيداغوجية في المدرسة الاعتيادية منذ عدة عقود، مما جعل أغلب الدول التي هي في طور النمو أمام تحد كبير. وأصبح الآن بإمكان المتعلم، أينما وجد، بفضل التكنولوجيا، الحصول على كم معرفي هائل في وقت وجيز دون حاجته للذهاب إلى المؤسسة التعليمية. ولا يعني هذا الانتقال التخلي التام عن الوسائل التعليمية التقليدية، وإنما يقصد به الإبقاء عليها مع تدعيمها بالوسائل التكنولوجية الحديثة التي تعتبر تطورا لها. فالكتاب المدرسي مثلا، لا يمكن الاستغناء عنه، لما ينفرد به من أدوار أهمها استخدامه من قبل المتعلم في تعلمه الذاتي. بالإضافة إلى تنمية مجموعة من المهارات لدى المتعلم مثل: مهارة الكتابة، ومهارة التنظيم، ومهارة القراءة لأن الكتاب المدرسي يرافق المتعلم أينما رحل وارتحل، وإمكانية استخدامه لا تتوقف على توفر وسائل أخرى، عكس الوسائل التكنولوجيا التي يستوجب استخدامها التوفر على بنية تحتية مثل: الكهرباء وشبكة الإنترنيت علاوة على توفر الأجهزة. لذلك فالكتاب المدرسي لم يفقد قيمته، وإنما أصبح عاملا من العوامل المتعددة التي يستفاد منها في المجال التربوي، والتي ينبغي أن يتكامل معها، فهو يتممها ويعمل في إطارها. ونظرا لأهمية الكتاب المدرسي في العملية الديداكتيكية، فإن الحاجة إلى إعادة النظر فيه أصبحت أمرا لا يقبل التأجيل، وخاصة مسألة تعدد الكتاب المدرسي للمستوى الواحد في منطقة جغرافية واحدة، بالإضافة إلى المضامين.

In this paper, I seek to show the importance of modern teaching aids in the educational field, and to show the role played by traditional teaching aids, especially the paper textbook, in the educational learning process. For this reason, I believe that all educational means are complementary, and there is no trade-off between them. Technology has formed a strong competitor to a group of elements, tools and relationships on which educational and pedagogical practices in the regular school were based for several decades. This made most of the developing countries face a major challenge. It is now possible for the learner, wherever he is, thanks to technology, to obtain a huge amount of knowledge in a short time without the need to go to the educational institution. This transition does not mean the complete abandonment of the traditional educational methods, but rather to maintain them while supporting them with modern technological means and developing them. The textbook, for example, cannot be dispensed with because of its unique roles, the most important of which is its use by the learner in his self-learning. In addition to developing a set of skills for the learner, such as: writing skill, organizing skill, and reading skill, because the textbook accompanies the learner wherever he goes and travels, and the possibility of using it does not depend on the availability of other means, unlike the technological means whose use requires the availability of an infrastructure such as: electricity and a network The Internet as well as the availability of devices. Therefore, the textbook has not lost its value, but has become one of the many factors that can be benefited from in the educational field, and which it should integrate with, as it complements and works within its framework. In view of the importance of the textbook in the didactic process, the need to reconsider it has become an issue that cannot be postponed, especially the issue of the multiplicity of textbooks for one level in one geographical area, in addition to the contents.