المصدر: | مجلة كلية دار العلوم |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | البريكي، فاطمة عبدالرحمن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Braiky, Fatima |
المجلد/العدد: | ع 43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 197 - 235 |
ISSN: |
1110-581X |
رقم MD: | 145801 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
برز الاهتمام بالمتلقي عند كل من عبد القاهر الجرجاني، وحازم القرطاجني - بوصفه ركناً من الأركان الأساسية للعملية الإبداعية، إذ لم يقتصر دوره على استهلاك المادة المقدمة له من المبدع، بل يتعداه إلى المشاركة في تحريك عجلة العملية الإبداعية وتطويرها. وتناول كل منهما فكرة تعدد المعاني للنص الواحد تبعا لاختلاف المتلقين، إذ عبرا عن إمكانية تعدد الرؤي بتعدد الأشخاص وتعدد الزوايا التي يتناول بها النص الذي لا يخضع عندهما لمعنى واحد، يوصف بأنه المعني الصحيح، أو الأصلي. وقد تجلى اهتمام كل منهما بالمتلقي على صعيد آخر، من خلال اهتمامهما بالعلاقة بينه وبين عدد من العناصر الفنية للنص، وتوجيههما المبدعين نحو الاهتمام بهذه العلاقة، لما لها من أثر على تقبل المتلقي للنص المقدم إليه، أو نفوره منه. وستركز هذه الدراسة علي النصوص التي تتضح فيها مكانة المتلقي عند هذين الناقدين، اللذين عاش أولهما في القرن الخامس والثاني في القرن السابع الهجري، والتي تلقي إلى حد ما - مع بعض الآراء التي يقدمها نقاد نظرية التلقي - أو نقد استجابة القارئ- ومنظروها منذ ستينيات القرن المنصرم. كما ستتتبع آراءهما في تأويل معاني النصوص، واستنباط الدلالات الممكنة دون التقيد بأحدها، وإن أقره النقاد والبلاغيون قبلهما. وستسعى هذه الدراسة، أيضاً، إلى المقارنة بين آراء كل من عبد القاهر الجرجاني في (دلائل الإعجاز)، و(أسرار البلاغة)، وحازم القرطاجني في (منهاج البلغاء وسراج الأدباء)، في الاهتمام بالمتلقي. كما ستمتد المقارنة لتتبع إضافات حازم القرطاجني على آراء عبد القاهر في هذا الموضوع، وما إذا كان قد أتى بجديد يذكر أم لا. |
---|---|
ISSN: |
1110-581X |
البحث عن مساعدة: |
670750 |