المستخلص: |
إن تفسير حركة التاريخ ومتغيراته لا تتم إلا من خلال معرفة النتائج الحقيقية لكل حقبة والأسباب التي أدت إليها وهو ما يجعلنا نقف على التقدم أو التراجع الذي يحصل في بلد من البلدان ومن هذا نرى أن للبطل التاريخي الدور الكبير في تغيير حركة التاريخ ونشأة الدول ومدى النجاحات التي تحققها وصولا إلى اضمحلالها، ولهذا سلطنا الضوء على هذه النظرية وأخذنا نموذج تاريخي هام جدا على مسرح الأحداث خلال الحقبة المدرسة تمثل بجنكيز خان مؤسس إمبراطورية المغول التي سيطرت على مناطق واسعة جدا وصاحب التغيير الحقيقي لهذه القبائل وعلى كل الأصعدة السياسية والعسكرية والإدارية والحضارية بما امتلك من فكر ورؤية استطاع خلالها قيادة هذه القبائل القاسية الطبع وتحويلها إلى مجتمع يخضع لقانون وتقوده المؤسسات ويفرض سيطرته على جميع القوى المحيطة فكان بحق قائد بطل وصاحب إنجازات تاريخية كبرى.
The interpretation of the movement of history and its variables through the knowledge of the causes and results of the most important studies useful and have a role to know the causes of evolution or deterioration and this was the historical hero of the great role in the whole movement of history and the emergence of States and decay and this gave us a light on this theory and took a very important historical model on the scene of events During the era of the school, which represents Genghis Khan, the greatest empires of the Islamic era after the era of the Abbasid Caliphate, which made great achievements on all levels- political, military, administrative and civilization, and what possessed the vision of insight managed through this Copyright harsh tribes and turn them into society is subject to the law and institutions was led by the commander of the right of the champion and the owner of a major historic achievements.
|