العنوان بلغة أخرى: |
The Religious Shrines in Central Asia: The Naqshbandi Hall as an Example: An Archaeological, Architectural and Cultural Study |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية الآثار |
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الآثار |
المؤلف الرئيسي: | جبيل، محمود رشدي سالم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Roshdy, Mahmoud |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 677 - 701 |
ISSN: |
1110-5801 |
رقم MD: | 1459346 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
مكة المكرمة | بخاري | بهو النقشبندي | المزارات الدينية | مسجد | خانقاة | Mecca | Bukhara | Naqshbandi Hall | Religious Shrines | Mosque | Khanqah
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بدأت فكرة ظهور المزارات الدينية بمنطقة آسيا الوسطى مع التوجه الديني لدى سكان المنطقة منذ نهاية القرن (3 هـ/ 9 م) وخاصة في مدينة بخاري التي قامت فيها العديد من الطرق الدينية وعلى رأسهم الطريقة النقشبندية التي تمركزت وظهرت بشكل كبير في آسيا الوسطى، وأصبح لها مقوماتها ورجالاتها الذين يعملوا على إحياء تلك الطريقة، فقد توجه السلاطين والحكام إلى مشايخ الطريقة النقشبندية للتتلمذ على أيديهم والتبرك بهم مما جعلهم يتبوؤن مكانة عالية ومتميزة فأصبحت لهم سلطة واسعة في حكم الدولة، ومن جهة أخرى فقد كان الحكام والأمراء في حاجة لاستجلاب محبة الناس وميلهم إليهم نتيجة الصراعات والحروب التي كانت تدور رحاها بينهم للحصول على السلطة فكان كل حاكم يعمل على التقرب لهم حتى يظفر بالسلطة مما جعله يولى همته إلى تشييد المساجد، وتأسيس التكايا والمدارس والخانقاوات التي أصبحت ولا زالت مزارات رئيسية في آسيا الوسطى يأتي الناس إليها في المواسم الدينية: مثل الحج والأعياد والمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج، مما جعل لتلك المنشآت مكانة دينية مميزة عن سائر المنشآت المعمارية المعاصرة، والتي ظهرت بشكل واضح في بهو النقشبندي في مدينة بخاري التي يقدم إليها الناس من جميع أنحاء العالم للزيارة والتبرك من خلال زيارة معالمها الدينية المتنوعة، ليس ذلك فحسب بل كان الاهتمام أيضا بالوجه الآخر من خلال الحج لمكة المكرمة فقد أحب أهل بخاري سكان الحجاز واحترموهم لأنهم جيران بيت الله ونبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه وهذا ما سنلقى عليه الضوء في بحثنا إن شاء الله. The idea of the emergence of religious shrines in the Central Asian region began with the religious orientation of the inhabitants of the region since the end of the century (3 AH / 9 AD), especially in the city of Bukhara, where many religious ṭarīqah were established, most notably the Naqshbandi order. This order was centralized and appeared largely in Central Asia, and has its own fundamentals and members who work to revive that method. The sultans and rulers turned to the sheikhs of the Naqshbandi order to learn from them and seek their blessings, which made them assume a high and distinguished position, and gained wide authority in ruling the state. On the other hand, the rulers and princes needed to attract people's love and inclination towards them as a result of the conflicts and wars that were taking place between them to obtain power, so every ruler worked to get closer to them until he gained power. Consequently they were devoted to building mosques, and establishing hospices, schools, and khanqawat, which became and still are major shrines in Central Asia that people come to during religious seasons: such as Hajj, holidays, the Prophet's birthday, and the Isra and Mi'raj. Therefore these structures had a distinct religious status from other contemporary architectural ones, which appeared clearly in the Naqshbandi hall in the city of Bukhara, where people from all over the world come to visit and be blessed by visiting its various religious monuments, also the attention was paid to the other aspect through the Hajj to Mecca. The people of Bukhara loved and respected the inhabitants of Hijaz because they were neighbors of Mecca and the Noble Prophet, "peace and blessings be upon him", and this is what will be shed light on in this paper. |
---|---|
ISSN: |
1110-5801 |