المستخلص: |
كشف البحث عن عدد الأوجه الإعرابية في الفريدة في شرح القصيدة (التي أنشأها سعيد بن المبارك المعروف بابن الدهان النحوي) في عويص الإعراب شرح ابن الخباز النحوي الموصلي (589-637هـ). إن تعدد الأوجه الإعرابية من الأمور المعروفة في الدرس النحوي وله الأثر الواضح في اللغة العربية في توجيه تراكيبها وألفاظها وتوجيه الأحكام النحوية وتقريرها، مع ما تحمله هذه الألفاظ والتراكيب من معان تكشف عن مرونة هذه اللغة، ولتعدد الأوجه الإعرابية أسبابًا كثيرة منها، التضمين في الدلالة المعجمية، وتداخل الدلالات النحوية، وتعدد الدلالة الصرفية، وإلغاز الرسم الإملائي. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن التعدد في الإعراب جاء من عدة أسباب أولها التضمين في الدلالة المعجمية حيث يحتمل اللفظ أو ما في معناه معنى لفظ آخر. ثم جاء السبب الثاني في تداخل الدلالات النحوية حيث تتداخل في السياق الواحد عدة دلالات تحتمل أن تقع كل منها موقع الأخرى، كالنعت والبدل والحال والبدل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|