المستخلص: |
استهدفت الدراسة الكشف التأثيرات النفسية الناجمة عن تعرض الجمهور المصري المقاطع الفيديو القصيرة للعدوان الإسرائيلي على غزة ۲۰۲۳ من خلال رصد وتحليل وتفسير هذه التأثيرات التي يتعرض لها الجمهور عبر المنصات الرقمية، وفق متغيرات وسيطة تتضمن متغير الاهتمام، ومستوى ودوافع الاعتماد والمتغيرات الديموجرافية التي تضمن النوع ومحل الإقامة، والمرحلة العمرية، ومستوى التعليم، واعتمدت الدراسة على منهج المسح، ونظريات الاعتماد، والنظريات- التحليلية والسلوكية والبيولوجية والمعرفية- المفسرة لاضطراب ما بعد الصدمة، وتم التطبيق على عينة عمدية من مستخدمي المنصات الرقمية بلغ قوامها (۲۹۳) مفردة، واستخدمت الدراسة صحيفة استبيان كأداة تضمنت مقياسين للاضطراب ما بعد الصدمة والصمود النفسي، وخلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن (٦١,٨%) من المبحوثين يستخدمون المنصات الرقمية بدرجة كبيرة تقدمت متابعة الأحداث الجارية والحصول على المعلومات أسباب اعتماد الجمهور المصري على المنصات الرقمية وذلك بنسبة (۷۳%) و(٦٩,٣%)، بلغت نسبة من يهتمون بمتابعة أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة ۲۰۲۳ بدرجة كبيرة من المبحوثين (٦٤,٥%) من المبحوثين، تصدر الفيسبوك المنصات الرقمية التي يعتمد عليها الجمهور المصري في متابعة أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة بنسبة (٧٩,٥%)، يليه إنستجرام بنسبة (٥٧,٣٪)، وبلغت نسبة المبحوثون الذين يشعرون بأعراض نفسية إلى حد كبير بعد تعرضهم لمقاطع الفيديوهات القصيرة لأحداث العدوان الإسرائيلي على غزة ۲۰۲۳ عبر المنصات الرقمية (٧٤,٥٪)، تمثلت أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى المبحوثين في أعرض التجنب ثم أعراض تكرار الخبرة الصادمة، ثم أعراض الاستثارة المفرطة.
|