المستخلص: |
أسهمت نظرية التلقي، بزعامة أيزر وياوس - في تطور الحركة النقدية المعاصرة، لا في ألمانيا والعالم الغربي فحسب، بل وفى العالم العربي أيضاً. واعتمدت النظرية على منهجية تحددت في عدة معايير لجماليات التلقي، وأهمها: أفق التوقع، والدهشة، وسد الفراغات الكامنة في النص، والتخييل. ولما كانت الاستعارة تعد أهم مكونات الصورة الشعرية، فقد ركز البحث على الكشف عن جماليات تلقي الاستعارة التصريحية، والمكنية، والمرشحة. وقد تم اختيار عدة استعارات – نماذج من أهم موضوعات الديوان، وهي: المديح النبوي، ومدح السيد على خان وأبناء أسرته، والغزل بالمرأة، ووصف الطبيعة، ومن خلال استخدام معايير جماليات التلقي أمكن الكشف عن الكثير من جماليات الاستعارة عند ابن معتوق بفعل القراءة التي قام بها المتلقي.
|