المصدر: | المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية بكابول |
المؤلف الرئيسي: | أميري، فضل الرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
أفغانستان |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الصفحات: | 300 - 328 |
ISSN: |
2709-6084 |
رقم MD: | 1460842 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
سلمان الفارسي | الشام | النصيبين | موصل | المدينة المنورة | الخندق
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتلخص هذا البحث من السطور التالية: ولد سلمان الفارسي في أصبهان في قرية جي في بلاد الفارس في ذلك الوقت. وتحرى سلمان الفارسي رضى الله عنه الحق وخرج وراءه بدءا من الفارس والشام والعراق والتركية وفي النهاية إلى أن وصل إلى المملكة العربية السعودية وآمن برسول الله الله صلى الله عليه وسلم. وكان سلمان الفارسي صحابيا جليلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المعمرين من الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين. وكان رجلا قويا ويعمل عمل عشرة رجال ولا يقبل من أحد شيئا لم يكن له بيت إنما كان يستظل بالجدر والشجر وسلمان الفارسي كان الذي قدم فكرة حفر الخندق الرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب وشارك سلمان الفارسي جميع الغزوات بعد غزوة الأحزاب وكان قبل هذا مسترق وهو الذي منعه من مشاركته في غزوة البدر والأحد. وكان سلمان الفارسي أميرا على المدائن في خلافة عمر بن الخطاب. وكان سلمان الفارسي يتصدق بجميع ما كان يأخذ من دار الخلافة ويأكل من عمل يده من سيف الخوص. إنما كان معه من أثاث الدنيا جفنة، إجانة ومطهرة وكان له عباءة يلبس بعضه ويفترش بعضه كي يجلس. عاش في الدنيا، كالمسافر أو كالعابر الذي يمر من طريق. ولم يكن لسلمان الفارسي فرع ذكور إنما كان له ثلاث بنات بنت بأصبهان وبنتان بمصر. توفي سلمان في خلافة عثمان بن عفان وعند مات أجمعوا ما ترك في الدنيا كان يبلغ قيمته خمسة عشر دينارا. |
---|---|
ISSN: |
2709-6084 |