ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اختلاف القراءات السبع من الجر إلى الرفع

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: عبدالعظيم، جمال عبدالناصر عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: رمضان - أغسطس
الصفحات: 189 - 226
رقم MD: 146123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث تناول القراءات السبع التي اختلقت فيها الحالة الإعرابية من الجر في قراءة حفص وحده أو معه غيره إلى الرفع في قراءة الباقين، وفيما يلي إجمال لسبب هذا الاختلاف في الحالة الإعرابية والذي اثر بدوره في اللفظ والمعنى؛ وهذا السبب أما تغير صرفي أو تغير نحوي أو هما معاً. تغير صرفي:- من المصدر إلى الفعل الماضي في آية النور/٩. - من اسم الفاعل إلى صيغة المبالغة في آية سبأ/3. - تغير في الصيغة من وزن (فعالة) بفتح الفاء إلى وزن (فعالة) بكسر الفاء. تغير نحوي: - دخول اللام الجارة وعدم دخولها في المؤمنون/87-89. - من الإضافة إلى التنوين في آية التوبة/61.- من (أن) الثقيلة إلى (أن) الخفيفة في آية النور/9. -تغير في العلامة الإعرابية: في آية النور/9، وسبا/3، والمؤمنون/٩١؛ ٩٢، والكهف/4٤، والرحمن/٧٨، و البروج /21، ٢٢، ويونس/61، وإبراهيم/1، 2، والنبأ/36، 37، والدخان/ 6، 7، وعليه فاختلاف الحالة الإعرابية إما ناتج عن تغير صرفي أو تغير نحوي أو هما معا وهذا كله له أثره في اللفظ والمعنى. -ومن أهم نتائج البحث ما يلي: - إن الذي أدى إلى تغير الحالة الإعرابية من الرفع إلى النصب إما تغير صرفي أو تغير نحوي والكثير الغالب تغير نحوي بالعلامة الإعرابية؛ وعليه فإن تغير العلامة الإعرابية يؤثر في اللفظ والمعنى مما يدل على قيمتها في اللغة العربية. 2- القراءات السبع ليست في مستوي واحد فبعضها أقوى من بعض من الناحية اللغوية نحواً ودلالة أو لفظا ومعني، وهذا ناتج عن أن هذه القراءات جاءت للتيسير على العرب فهي انعكاس للهجات العربية، وهذه اللهجات ليست على مستوى واحد فبينها تقاوت. فبعضها أقوى من بعض، ولكن القراءة القرآنية على مستوى لهجتها هي ابلغ وافصح نص يقال على هذه اللهجة في هذا المقام وهذه الحال التي قيل فيها فقراءة (ما هذا بشر) (يوسف/31) على لهجة بني تميم هي اعلى درجات البلاغة والفصاحة في هذه اللهجة. 3-إن التغير الصرفي والنحوي والدلالي له أثره في اللفظ واثره في المعنى. 4-يتأثر المعنى الدلالي باختلاف التوجيه النحوي، وهذا ملاحظ من خلال هذا البحث. 5-إن اختلاف القراءات ليس من باب اختلاف التضاد أو التناقض إنما هو اختلاف تنوع وتفاوت في الدرجة وإثراء للمعاني وتكامل فيما بينها. 6-إن القراءة السبعية يحتج بها ويؤصل بها في النحو، وتعدل القواعد النحوية إذا خالفتها، ولا توسم هي أو صاحبها بشيء من الانتقاص أو النقد؛ لأن القراءة سنة متبعة. ٧-إن مجرد اختلاف العلامة الإعرابية- غير الناتج عن تغير صرفي أو نحوي أو دلالي يؤدي إلى اختلاف التوجيه الإعرابي ويؤدي إلى اختلاف الحالة الإعرابية وهذا له أثره في اللفظ والمعنى كما تبين في البحث. ٨- كانت محاولة التفاضل اللغوي بين القراءات اعتمدت على معايير لغوية عامة منها: أ- أن الاسم أثبت من الفعل، فالفعل يدل على التجدد والحدوث والاسم على الثبوت. ب- الجملة الاسمية اثبت وأكد من الجملة الفعلية. ت-صيغ المبالغة ابلغ من اسم الفاعل. ث- صيغ المبالغة نفسها ليست على درجة واحدة بل بينها تفاوت ومن أراد الاستزادة من هذا فليرجع إلى بحث (درجات الوصف بالصيغة). ج-النفي بـ(لا) النافية للجنس ابلغ من (لا) العاملة عمل (ليس). ج- السكون أخف من الفتحة والفتحة أخف من الكسرة، والكسرة أخف من الضمة. خ-الحرف المشدد أثقل من الحرف المخفف. د-الإضافة اخف من التنوين. ذ- (أن) المشددة ابلغ من المخففة، و(لكن) المشددة ابلغ من المخفقة. ر- الإخبار بالمصدر أو كونه حالا أو صفة يدل على المبالغة في المعني. ٩- أكدت هذه الدراسة على أن النحو والمعني وجهان لعملة واحد بل إن الإعراب له آثره البالغ في المعني الدلالي بل إن تغير العلامة الإعرابية له أثره البالغ في اللفظ والمعنى بل إن التوجيه الإعرابي له أثره في المعني الدلالي.

عناصر مشابهة