ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنافر القيمي ومشكل التوافق الدراسي لدى الطفل

العنوان بلغة أخرى: Value Dissonance and the Problem of Academic Compatibility of the Child
المصدر: مجلة الطفولة العربية
الناشر: الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
المؤلف الرئيسي: أحرشاو، الغالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahershaw, Al-Ghali
المجلد/العدد: مج25, ع97
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 89 - 120
DOI: 10.29343/1/0130-025-097-004
ISSN: 1606-1918
رقم MD: 1461475
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القيم | التوافق الدراسي | الطفل | الأسرة | المدرسة | Values | Academic Compatibility | The Child | The Family | The School
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: إذا كان موضوع "التنافر القيمي ومشكل التوافق الدراسي لدى الطفل" يمثل الإشكالية المركزية لهذا البحث، فإن التفكير في مظاهر العلاقة الثقافية القائمة بين الأسرة والمدرسة قد يشكل المسعى التفسيري الذي وظفناه في مقاربة مضامين هذه الإشكالية. فهذا المسعى الذي يركز على عامل القيم، بالإضافة طبعا إلى عوامل الأسرة والمدرسة والطفل، كمحدد أساسي لسيرورة التوافق الدراسي، هو الذي اعتمدناه في دراسة مظاهر تمثلات الطفل وأحكامه حول دور ثقافة المدرسة ونسقها القيمي في نجاحه الدراسي أو فشله. وهكذا فمن خلال التسليم بأن التنافر بين أنماط القيم الأسرية والمدرسية هو الذي يشكل مصدر الفشل الدراسي، ذهبنا إلى أجراه هذه الفكرة انطلاقا من نموذجنا النظري حول التنافر القيمي الذي عملنا على التحقق من مصداقيته التفسيرية بناء على إنجاز دراسة ميدانية موسعة تحكمها مجموعة من الإجراءات والأدوات المنهجية الدقيقة. وهي الدراسة التي أفضت بنا بعد تحليل بياناتها وتفسيرها إلى اختبار الفرضيتين المعتمدتين في هذا البحث وإلى مجموعة من النتائج التي نجملها في الخلاصات التالية: -يظهر بصورة عامة أن الأطفال المنحدرين من أوساط سوسيوثقافية مرتفعة هم أكثر توافقا دراسيا من أقرانهم المنحدرين من أوساط سوسيوثقافية منخفضة. ويعود سبب ذلك إلى تجانس أنساق قيمهم الأسرية والمدرسية مقارنة بأقرانهم في الفئات الثانية الذين يواجهون صعوبة في هذا التوافق نظرا إلى تباين أنساق القيم التي يخضعون لها داخل كل من الأسرة والمدرسة. -يفضل أطفال الفئات المحظوظة النموذج الثقافي الحديث المبني على قيم المدرسة ليحققوا بذلك توافقا دراسيا أكبر، في حين أن أطفال الفئات غير المحظوظة يتمنون أكثر النموذج الثقافي الأصيل الذي يتعارض مع قيم المدرسة ويقعون بالتالي في الفشل الدراسي. -هناك انجذاب واضح للأطفال نحو قيم المدرسة تبعا لانتماءاتهم السوسيوثقافية، فإذا كان الأطفال المحظوظون يختارون بشكل دال قيم الحداثة والتنافسية والاستقلالية التي تراهن المدرسة الحديثة على نقلها وتلقينها، فإن الأطفال غير المحظوظين يفضلون في المقابل قيم الأصالة والتضامن والتبعية التي نادرا ما تركز عليها المدرسة الحديثة. -إن الأطفال الذين يتشبعون بقيم الحداثة والتنافسية والاستقلالية في كل من الأسرة والمدرسة، وهم في الغالب من الفئات السوسيوثقافية المحظوظة، عادة ما يحققون التوافق الدراسي المطلوب، في حين أن الأطفال الذين يتشبعون بقيم الأصالة والتضامن والتبعية داخل الأسرة، ويواجهون قيم الحداثة والتنافسية والاستقلالية داخل المدرسة، وهم في الغالب من الفئات السوسيوثقافية المحرومة، عادة ما يفشلون في تحقيق التوافق الدراسي المرغوب.

If the topic of “value dissonance and the problem of academic compatibility of the child” represents the central problematic of this research, then thinking about the aspects of the cultural relationship existing between the family and the school constituted the interpretive endeavor that we employed in approaching the contents of this problem. This endeavor that focuses on the values factor, in addition to, of course, the family, school and child factors, as a basic determinant of the process of academic compatibility, is what we have adopted in the study of the manifestations of the representations of the child and its judgments about the role of school culture and its value system in his academic success or failure. Thus, by recognizing that the dissonance between the patterns of family and school values is the source of academic failure, we went to the boldness of this idea based on our theoretical model on value dissonance, which we worked to verify its explanatory credibility based on the completion of an extensive field study governed by a set of precise methodological procedures and tools.. It is the study that, after analyzing its data and its interpretation, led us to test the two hypotheses adopted in this research and to a group of results that we summarize in the following conclusions: -It appears in general that children of high sociocultural milieu are more compatible with education than their peers from low sociocultural milieu. The reason for this is the homogeneity of the patterns of their family and school values compared to their peers in the second groups, who face difficulty in this compatibility due to the varied patterns of values that they are subject to within both the family and the school.- Children of privileged groups prefer the modern cultural model based on school values, in order to achieve greater academic agreement, while children of unfortunate groups value more the original cultural model that conflicts with school values and thus fall into academic failure.- There is a clear attraction of children towards school values according to their sociocultural affiliations. If the fortunate children individually choose the values of modernity, competitiveness and independence that the modern school bets on imparting and indoctrinating them, then unlucky children prefer, in return, the values of originality, solidarity and dependency that the modern school seldom focuses on.- Children who are saturated with the values of modernity, competitiveness and independence in both the family and the school, and they are mostly among the lucky sociocultural groups, usually achieve the required academic compatibility, while the children who are saturated with the values of originality, solidarity and dependency within the family, and face the values of modernity, competitiveness and independence within the school, And they are mostly from the deprived socio-cultural groups, usually failing to achieve the desired academic consensus.

ISSN: 1606-1918

عناصر مشابهة