المستخلص: |
سعت الورقة لتقديم دروس وعبر للعالم العربي من خلال أفلام الأنمي للاهتمام بالموهوبين. أشارت إلى إحدى حلقات فيلم "المحقق كونان" والتي دارت حول لعبة سميت بالكوكون والتي تعد في عالم الأنمي نفسه اختراقا في عالم ألعاب الفيديو، ويظهر هذا الفيلم أن اليابان تبث الوعي عن طريق أفلام الأنمي، ويؤكد على ضرورة اهتمام السودان والعالم العربي برعاية الموهوبين، وبين أن الموهوب الذي لا تحتضنه دولته وتنمي قدراته يهاجر إلى دولة أخرى تهتم به، كما أكدت على ضرورة اهتمام نظلم التعليم بمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وخاصة الموهوبين، كما أشارت أن الفيلم أكدت على أن القراءة هي أولى خطوات النجاح وبلوغ الأهداف. كما بينت أن الموهوبون يحتاجون إلى رعاية خاصة تراعي إمكانياتهم وقدراتهم، وأكدت على أهمية فيلم الأنمي في التوجيه والتوعية. وفي الختام أكدت الورقة على أن الموهوب إما أن يصبح نابغا عند كبره أو مستسلما أو منتقما أو قاتلا، ولتفادي الخيارات الأخيرة يجب تنمية الموهبة في بيئة صالحة تقيم مجهوده، أما في حالة عدم تقبلهم أو مضايقتهم فإنهم سيتجهون إلى إعادة ضبط لكل ما في محيطهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|