ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Role of Educational and Creative Institutions in Integrating and Nurturing Talented People with Special Needs to Achieve Inclusive and Sustainable Development

العنوان بلغة أخرى: دور المؤسسات التربوية الإبداعية في دمج ورعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق التنمية الدامجة والمستدامة
المصدر: مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: العبد، سعد السيد سعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Abd, Saad El Sayed Saad
مؤلفين آخرين: الصفتي، هند عماد أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 953 - 988
ISSN: 2356-8690
رقم MD: 1461793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: شهدت العقود الماضية اهتماما متزايدا بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المؤسسات التعليمية لتحقيق حالة من التوازن النفسي والتفاعل مع المجتمع المحيط بهم؛ وتزويدهم بالأنماط المعيشية والظروف الحياتية اليومية القريبة من تلك الموجودة في المجتمع بشكل عام. ويعد الاهتمام العالمي بتلك الفئات دليل واضح على رغبة حقيقية في العناية بهم وتنميتها في ضوء ما تسمح به قدراتهم، وقد تزايد الاهتمام بتلك الفئات في العقود الأخيرة من جانب الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الاجتماعية والأكاديمية؛ وأعدت البحوث المساعدة لهم لتحقيق توازن اجتماعي ودمجهم في المجتمع بمؤسساته المختلفة، "انطلاقا من دوافع ليست دينية أو أخلاقية فحسب؛ وإنما لدوافع ارتقائية جعلت من متطلبات ودعائم التنمية في المجتمع الحديث ضرورة الاستفادة من جميع الطاقات البشرية المتاحة ومنها فئة ذوي الإعاقة بما تملكه من معارف وخبرات ومهارات في مجالات مختلفة. وفي ظل منظومة الدراسات البينية التي جمعت كل فروع العلم في بوتقة واحدة؛ حيث وثقت الصلة بين مجالات الفنون المختلفة وفروع علم النفس وبخاصة الصحة النفسية؛ والتي شملت ذوي الهمم بكثير من الدراسات التي وجهت الأنظار إلى تلك الفئات التي ظلت لفترات طويلة دون اهتمام، وانعكس ذلك على المؤسسات التربوية والتعليمية ونظمت الدول قوانين الدمج لاحتواء تلك الفئات والوصول بها إلى أعضاء فاعلين في المجتمعات، وعلى الرغم من ذلك فهناك عناصر تربوية غير مؤهلة تتعامل مع تلك الفئات دون مراعاة لإعاقاتهم واحتياجاتهم واختلافهم عن أقرانهم الأسوياء مما يجعل من التنمر أمرا مؤلما يواجههم ويترك أثر سيء لديهم، يسيء من حالاتهم النفسية. والدمج لا يعني تقديم خدمات عادية للطفل المعوق؛ وإنما مساعدته ليعيش حياة كريمة في مجتمعه الكبير من خلال مجموعة من الوسائل الخاصة، فالدمج في المدارس العادية ليس حالة ولكنه مجموعة من العمليات التي تستهدف تطوير السلطات المتمثلة في الإدارات والمناطق التعليمية لاستيعاب تلك الفئات الخاصة، وتمكينهم من المشاركة والتفاعل جنبا إلى جنب مع أقرانهم العاديين. وعلى الرغم من سن العديد من القوانين التي تسعى لدمج ذوي الهمم في العملية التعليمية؛ واهتمام الجهات السيادية بدمج تلك الفئات في المؤسسات التعليمية إلا أن هناك العديد من المؤسسات والوزارات التي مازالت تضع بعض القيود ممثلة في قوانين قبول المعاق والتي تحرمه من استكمال تعليمه فيها؛ من هذه المؤسسات على سبيل المثال، مدارس التكنولوجيا التطبيقية المستحدثة الخاضعة لوزارتي الصناعة والثقافة حيث لا يقبلون حالات الدمج حتى ولو لم تعيق نوعية إعاقتهم من الدراسة بهذه المدارس، كما أن وزارة التعليم العالي تحد من التحاق هذه الفئات بالعديد من الكليات دون أن تشكل لجان مقابلة لفحص إمكانية هذه الفئات من استكمال الدراسة بالكليات التي يودون الالتحاق بها؛ مقتصرين على قلة قليلة من الكليات. وبذلك فإن ما يظهر للجميع من اهتمام بالغ بتلك الفئات فهو اهتمام منقوص يتطلب من قوانين فعالة تسعى لدمجهم بكافة المؤسسات التعليمية، لذلك يجب إعادة النظر في تطبيق القوانين وفتح مجالات التعليم المختلفة لهم بما يتوافق وقدراتهم العقلية ومستويات ذكاءاتهم المتنوعة؛ كذلك إمكاناتهم الجسمية وحاجاتهم النفسية والاجتماعية، وتنفيذ توصيات التنمية المجتمعية الدامجة التي تسعى لكفالة حياة كريمة لهم. وعليه فإن البحث الحالي يهتم بدراسة دور المؤسسات التربوية الإبداعية في دمج ورعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق التنمية الدامجة والمستدامة، وذلك من خلال المحاور التالية: المحور الأول: ذوي الاحتياجات الخاصة. (المفهوم والتصنيف). المحور الثاني: دور المؤسسات التربوية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. المحور الثالث: الدمج.. مفهومه ودوره في العملية التعليمية. المحور الرابع: التنمية الدامجة.. (مفهومها، مبادئها، وآليات المجتمع الدامج). المحور الخامس: التنمية المستدامة (مفهومها، موقع ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعيشة المستدامة). المحور السادس: أهمية الرسم كوسيلة تنفيسية لذوي الاحتياجات الخاصة.

The past decades witnessed an increasing interest in children with special needs, and their inclusion in educational institutions to achieve a state of psychological balance and interaction with the surrounding community; And provide them with living patterns and daily living conditions close to those in society in general. The global interest in these groups is clear evidence of a real desire to care for and develop them in light of what their capabilities allow. In recent decades, interest in these groups has increased on the part of governments, international organizations, social and academic institutions; The research was prepared to assist them in achieving social balance and integrating them into the society with its various institutions, “based on motives that are not only religious or moral, but rather for evolutionary motives that made the requirements and pillars of development in modern society the need to benefit from all available human energies, including the disabled category, with its knowledge and experience and skills in various fields. Under the system of interdisciplinary studies that brought together all branches of science in one crucible; It documented the link between the various fields of arts and branches of psychology, especially mental health; Which included people of determination in many studies that drew attention to those groups that remained for long periods without attention, and this was reflected in educational and educational institutions, and countries organized integration laws to contain these groups and reach them to active members of societies, and despite that there are educational elements that are not qualified It deals with these groups without taking into account their disabilities, their needs, and their differences from their normal peers, which makes bullying a painful thing for them to face and leaves a bad impact on them, worsening their psychological states. Inclusion does not mean the provision of normal services to a disabled child; Rather, it helps him to live a decent life in his large community through a set of special means. Inclusion in regular schools is not a case but a set of processes aimed at developing the authorities represented in the departments and educational districts to accommodate those special groups, and enable them to participate and interact side by side with their ordinary peers.

Despite the enactment of many laws that seek to integrate people of determination into the educational process; Sovereign authorities’ interest in integrating these groups into educational institutions, but there are many institutions and ministries that still place some restrictions represented in the laws of accepting the disabled, which prevent him from completing his education there. Among these institutions, for example, are the newly developed applied technology schools under the Ministries of Industry and Culture, where they do not accept cases of integration even if the quality of their disability does not hinder their studies in these schools, and the Ministry of Higher Education limits the enrollment of these groups in many colleges without forming corresponding committees to examine The possibility of these groups to complete their studies in the colleges they wish to join; Limited to a few colleges. Thus, what appears to everyone of great interest in these groups is a lacking interest that requires the enactment of effective laws that seek to integrate them into all educational institutions. Therefore, the application of laws must be reconsidered and the various fields of education opened to them in line with their mental abilities and various levels of intelligence; As well as their physical capabilities

ISSN: 2356-8690