| المستخلص: |
تعد المؤسسات التربوية والمجتمعية التي تعمل بالمجتمع وفي المجتمع وللمجتمع وتلعب دورا فاعلا في تكوين المواطن الصالح الواعي المستنير الذي من المفترض أن تتميز شخصيته بالسلوك الأخلاقي الذي توجهه القيم والمبادئ الأخلاقية من صدق وأمانة ومسئولية وانتماء، وهذه المؤسسات هي منظومة تربوية في حد ذاتها من ناحية وجزء من منظومة تربوية أشمل تتولي رعاية الفرد وتربيته من جميع جوانب شخصيته حتي يبلغ مرحلة المواطن الراشد الذي يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات، والتربية الوجدانية ليست مسئولية المؤسسات التربوية وحدها، لكنها محصلة تعاون وتكامل جميع المؤسسات. (الشخيبي، ٢٠٠٤، ص ۳۳۳) إن هناك عناصر عديدة في المجتمع تتكامل معا لتحقيق أهداف التربية الوجدانية، ومن هذه العناصر دور الأسرة والجامعة (توفيق: ۲۰۱۸، ص ٥١٦) ودور العبادة ومنظمات المجتمع المدني وأيضا وسائل الإعلام كنماذج نظامية وغير نظامية من هذا المنطلق برزت لدى الباحث الرغبة لإجراء هذه الدراسة بغية التعرف على دور هذه المؤسسات في تنمية الوجدان
The educational and societal institutions that work in society, in society, and in society, and play an active role in the formation of a good, conscious and enlightened citizen whose personality is supposed to be characterized by ethical behavior that is guided by moral values and principles such as honesty, trust, responsibility and belonging. These institutions are an educational system in itself on the one hand and part of A more comprehensive educational system that undertakes the care and education of the individual in all aspects of his personality until he reaches the stage of an adult citizen who knows his rights and duties, and emotional education is not the responsibility of educational institutions alone, but rather the result of cooperation and integration of all institutions
|
