المصدر: | مجلة بحوث في تدريس اللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية التربوية لتدريس اللغات |
المؤلف الرئيسي: | El Wardy, Haimaa Moustafa (Author) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 836 - 880 |
ISSN: |
2535-2148 |
رقم MD: | 1462812 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الألمانية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
مدينة "النخبة" | أدب المدينة الفاسدة (الديستوبيا) | أدب المدينة الفاضلة (اليوتوبيا) | الخلفية الثقافية المجتمعية | أدب المدينة التخيلي المستقبلي
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في العقود الأخيرة الماضية ازدهرت في الساحة الأدبية عالميًا ما يعرف بالــ "ديستوبيا" أو أدب المدينة الفاسدة الخيالي، ومن أشهر أنواعها الديستوبيا الاجتماعية للمجتمع المتخيل غير الفاضل، التي انتشرت عقب تراجع شعبية الأعمال الأدبية للمدينة الفاضلة في الأدب العالمي بدءًا من القرن التاسع عشر. ويعد ما يعرف باسم "النخبة" أو "أهل الصفوة"، والمدن التي يديرونها أحد المكونات الرئيسة للمجتمعات الفاسدة، والمسئول عن الانحطاط والمشكلات الثقافية والاقتصادية والسياسية في هذه النوعية من الإنتاج الأدبي الخيالي. وفي هذا الإطار يحاول البحث المقدم إظهار عناصر "الديستوبيا" أو المدينة الفاسدة وارتباطها بنظرية "النخبة"، وذلك في روايتين من الأدب العربي المصري والألماني النمساوي؛ وهما رواية "يوتوبيا" للكاتب المتوفى عام 2018 أحمد خالد توفيق التي صدرت في عام 2008، ورواية "كيف ينبغي على الفرد أن ينام" الصادرة عام 2016 للكاتبة النمساوية كوردولا سيمون. ويناقش البحث كيفية تصوير الخصائص المرتبطة بالانحطاط الكارثي في المجتمع الفاسد الخيالي من خلال الروايات التي تقع في مستقبل تأملي مليء بالتكهنات السلبية المنفرة. In den letzten Jahrzehnten erfreuen sich literarische Dystopien wachsender Beliebtheit. Unter diesen Dystopien sind die sozialen Dystopien, die mit der Verbreitung der dystopischen Vorstellungen und Gesellschaftsentwürfe und dem Rückgang der positiv funktionierenden Utopien in der Literatur ab dem 19. Jahrhundert die literarische Szene dominieren. Als ein fester Bestandteil der negativen, imaginierten Gesellschaftsordnungen und eine Ursache der sozialen, politischen und wirtschaftlichen Willkür gelten die so genannten Eliten und die von ihnen kontrollierten Städte. In diesem Rahmen zielt der vorliegende Beitrag darauf ab, die kulturellen, politischen und wirtschaftlichen Bedingungen der sozialen Dystopie und ihre Abhängigkeit von der Gründung einer Elitenstadt in zwei Romanen, die in verschiedenen politischen, sozialen und kulturellen Milieus erschienen sind, zu untersuchen. Der Beitrag unternimmt den Versuch, die Merkmale der sozialen Dystopie des 21. Jahrhunderts in den beiden Romanen Utopia (2008) des im Jahr 2018 verstorbenen ägyptischen Autors Ahmed Khaled Towfik und Wie man schlafen soll (2016) von der österreichischen Schriftstellerin Cordula Simon zu vergleichen und die Rolle der Elitenstadt oder der so genannten, geschlossenen Gesellschaftenʻ bei der Verbreitung und Dominanz des dystopischen Gedankenguts zu erläutern. |
---|---|
ISSN: |
2535-2148 |