المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | المدني، خورشيد عالم جميل أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج54, ع10,11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 81 - 93 |
رقم MD: | 1463441 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة البحثية إلى التعرف على الإيمان بالقدر واستدلالات المخالفين ومناقشتها مع بيان مذهب السلف فيه. تطرقت إلى بيان استدلالات القدرية والرد عليهم، مشيرة إلى أن القدرية غالوا في إثبات قدرة العبد واختياره حتى نفوا أن يكن لله تعالى مشيئة، أو اختيار، أو خلق فيما يفعله العبد، مبينة ما قالوا أن العبد مستقل بعلمه في الإرادة والقدرة، وليس لمشيئة الله تعالى وقدرته فيه أثر. وأكدت على أن بدعة القدر من أوائل البدع التي ضلت فيه طوائف وهو من أوائل ما حصل به الضلال في الأمة. وتطرقت إلى بيان دلالة الأدلة على أن أفعال العباد مخلوقة، حيث قال أهل السنة والجماعة أن العبد فعله مخلوق لله عز وجل، واستدلوا بذلك من الأدلة النقلية والعقلية، فمن الأدلة العقلية، هو أن الفعل لا يكون مثل ما ذكر، إلا بقدرة وإرادة، وقدرة العبد لم يخلقها هو وإنما خلقها الله. وبينت أن القدرية فرقتان، الفرقة الأولى هم الغلاة الذين كانوا ينكرون علم الله، والفرقة الثانية هم القدرية المتوسطة المعتزلة والشيعة الرافضة والزيدية. وتناولت الرد عليهم بالشرع والعقل، حيث جاء الشرع بأن الله تعالى خلق كل شيء وكل شيء، كائن بمشيئته، حيث بين الله تعالى في كتابه أن أفعال العباد وقعت بمشيئته. وأبرز استدلالهم بالآيات الدالة على إثبات المشيئة للعباد، ومنها ما جاء بسور المؤمنون الآية (14). وأشارت إلى استدلالهم بالآيات التي تبين أن العباد هم الذين يؤمنون ويكفرون ويطيعون ويعصون، منها ما جاء في سورة الإسراء الآية (94) وغيرها من الاستدلالات. وأوضحت مناقشة استدلالات القدرية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى قول أهل السنة والجماعة في أفعال العباد، مبينة أن العباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم، وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم كما قال تعالى في محكم كتابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|