المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى إبراز خصوصيات التغايرية المناخية بحوض ملوية، والانعكاسات السلبية لتردد حالات الجفاف على الحصيلة المائية السنوية، ومدى تأثير ذلك في توزيع واستعمال الموارد المائية وفهم العلاقة بين الإمكانات المائية المتاحة بحوض ملوية، ورهانات التنمية المجالية، وتعمل هذه الدراسة كذلك على مناقشة أهمية الماء في التنمية. وطرق استعمال الماء وأساليب التدبير في وسط ذو خصائص مناخية جافة ومتميزة بالتغايرية، وتتطلب التكيف مع ندرة الموارد المائية. خلص البحث إلى أن حوض ملوية يعرف ترددًا كبيرًا لحالات الجفاف الحاد وضغطًا كبيرًا في مجال استعمال الماء خاصة لأغراض فلاحية، حيث أن هذا القطاع يستهلك لوحده أكثر من (80%) من مجموع الموارد المائية والمعبأة وأن (68%) من الأراضي الفلاحية تستغل عن طريق نظام الري التقليدي الذي تضيع عبره كميات كبيرة عن طريق التسربات أو التبخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|