المستخلص: |
شكل العالم القروي موضوع العديد من برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وسياسات التهيئة، ورصدت له الدولة المغربية جهودا كبيرة لتعميم التجهيزات والبنية التحتية (ماء شروب وكهرباء وطرق ومسالك، إلخ...)، ومنه يعتبر المواطن المغربي هدفا وأداة إنجاز مشاريع التنمية بالأرياف. كما أن المقاربة التنموية المعتمدة بالمجال القرو، التي تروم كما سلفنا الذكر في توفير العيش اللائق للساكنة وتثمين الأنشطة الاقتصادية، وتوفير فرص الشغل، تبنى انطلاقا من توفير ميادين الشغل والصحة والتربية والتكوين والسكن والترفيه والاتصال والتواصل. على هذا الأساس انخرطت الدولة في مشاريع عدة تهم مختلف القطاعات الاجتماعية، وذلك أن توجهات سياسة إعداد التراب الوطني تجعل الاستثمار في العنصر البشري هو اللبنة الأساسية لتنمية البلاد.
|