المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان الغفلة وآثارها الضارة. استهل بالتأكيد على ضرورة إصلاح القلب لأنه ملك الجوارح، موضحا أن الغفلة تعد أعظم أمراض القلوب، وتكون الغفلة من المسلم عن بعض أعمال الخير والأخذ بأسباب المنافع والنجاة من الشرور، وقد عاقب الله تعالى المنافقين والكفار بالغفلة، أما الغفلة من المسلم تعد شر كبير عليه وضرر خطير وتورده المهالك، ومنها غفلة المسلم عن معرفة كمال التوحيد وعن صلاة الجماعة وعن ذكر الله، وأوجب على المسلم ضرورة تجنب الغفلة من خلال حرصة على صلاة الجماعة ومجالسة العلماء والصالحين. وفي الختام أكد المقال على أن أعظم ما ينجي المسلم من الغفلة وآثارها الضارة معرفة حقيقة الدنيا وزوالها وعدم الاغترار بها وذكر الموت وما بعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|