المصدر: | مجلة آراء للعلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية |
---|---|
الناشر: | أيوب الشاوش |
المؤلف الرئيسي: | ازحيمي، عاهد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10,11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 291 - 299 |
ISSN: |
2737-8020 |
رقم MD: | 1463671 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقشت الدراسة الميدانية موضوع الماء والمطر في الذاكرة الشعبية للفلاح بمنطقة جبالة تاونات بجماعة بني وليد. وتعتبر قرية بني وليد من المناطق التي تم تعريبها بعد الفتح الإسلامي، ولقرية بني وليد تاريخ عريق حيث ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية الوسيطة والحديثة، كان لسكانها الفضل في مقاومة الاستعمار الفرنسي تحت قيادة الشريف الحجامي، وعبد المالك الجزائري. وبينت أن الماء أساس الاستقرار بقرية بني وليد، وتستفيد جميع ساكنة الدواير من مياه العيون، لتوفير مياه الشرب والاستعمال المنزلي وتكون لهم الأولوية دائما، أما المياه التي لا يتم استغلالها في الشرب فتوجه لسقي الأعراس وتكون حكر لبعض الأسر. وأظهرت توزيع المياه لعين حمى بدور عين عبدون، إلى فترتين سقويتين نهارية وليلية، حيث تشمل الفترة النهارية الأراضي المجاورة للعين، وتقسم لخمس نوبات، والفترة السقوية الليلية، فيتم تحويل مياه العين إلى مكان التجميع وهو بئر دار عمران، وتقسم الفترة الليلية إلى ثمانية نوبات ونصف، توزع على الأسر المالكة للأرض التي توجد الكزيرة ودار عمران والمسايل. وأكدت أن بفضل هذه المياه الغزيرة والعيون الكثيرة، كان الفلاح ببني وليد يساهم في إغناء الأسواق الأسبوعية بالفواكه والخضر والبواكر المختلفة من تين وأعناب وبرقوق وغيرها من الفاكهة والخضراوات. وأشارت إلى طقوس طلب الاستمطار في سنوات الجفاف، ومواجهة ريح الشرقي بأغصان شجرتي البري والمثنان، طقوس طلب الاستصحاء. وختامًا نجد أن أغلب المناطق القروية بالمغرب نشأة حول منابع المياه وشكلت جزء من انشغالاتها اليومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
2737-8020 |