المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الدلالات السيميائية في الحكاية الشعبية المغربية بمنطقة الغرب... حكاية هاينة والغول. حكاية هاينة والغول هي حكاية شعبية مغربية بامتياز، تدور أحداثها حول فتاة كانت مخطوبة لابن عمها الذي ذهب للحركة. وأشار المقال أن للمجتمع المغربي كما للمجتمعات الأخرى، نتاجه وحمولاته الفكرية والثقافية التي يستخدمها الفرد والجماعة ليعبر عن خبراته المجسدة لأحلامه وآلامه، وطموحاته لغد أفضل، ويتخذ التراث الشعبي المغربي بمنطقة الغرب أشكالًا شفاهية لها صدى واسعا بين مختلف الأفراد وهذه الأنساق الثقافية تمثل الذاكرة المرجعية للمتخيل الشعبي المغربي وتكون الأساس المرجعي للسلوك الجمعي. أشار المقال إلى مستويات التحليل السيميائي لحكاية هاينة والغول، فتصنف بأنها حكاية شعبية ذات طابع خرافي وتتميز ببنية مختلفة عن بني باقي الحكايات لكونها تمتزج بالواقع الحقيقي في أعمق أعماقه، ومن هذه المستويات، المستوي السطحي، والمستوي العميق. اختتم المقال بأن من خلال تحليل الحكاية الشعبية هاينة والغول يتضح أن الحضور الكثيف للخطاب الأخلاقي الذي يتمثل في الأنساق السيمائية الضمنية التي تعزز منهج الدرس التربوي والتعليمي والتثقيفي الذي تحمله الحكايات الشعبية بين ثناياها، ويتضح أن الحكاية الشعبية المغربية لها القدرة على أن تتسع لأجراه النظرية السيميائية التي جاء بها غريماس وتفكيك بنتها السردية عبر المستويين السطحي والعميق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|