المستخلص: |
عرضت الدراسة الصحة والتعليم في قلب النموذج التنموي الجديد بالمغرب. إن الأزمات والمخاطر تجعل الدول تعيد التفكير في مجموعة من التوجهات والقرارات، وتصحيح المسارات، لقد كان لجائحة كورونا دور كبير في تغيير مجموعة من المسلمات والثوابت، ومن ضمنها أهمية العلم لإنقاذ البشرية، ولن يتأتى ذلك بدون تعليم قوي، كما عرت جائحة كورونا واقع قطاع الصحة بالمغرب، بعد معالجة الإشكالية الرئيسية بات بالإمكان التحقق من الفرضيات التي انطلقت الدراسة على أساسها. فكانت الفرضية الأولى حول ضعف القطاع الصحي وتباين وضعيته حسب الجهات" وهي فرضية صحيحة فقطاع الصحة بالمغرب يعاني من ضعف المرافق ومحدودية الأطباء والممرضين مقارنة بعدد الساكنة وضعف التجهيزات وتباين توزيع المرافق حسب الجهات. أما الفرضية الثانية فكانت "يعاني قطاع التعليم من إشكاليات متعددة تؤثر على جودته" وهي فرضية صحيحة أيضًا فالتعليم بالمغرب يعاني من ضعف الجودة والاكتظاظ وضعف المرافق التعليمية ومحدودية عدد الجامعات، الشيء الذي أدى إلى ترتيب غير مشرف للمغرب. أما الفرضية الثالثة والأخيرة فكانت "الرفع من ميزانية قطاع الصحة والتعليم وتطوير الموارد البشرية وتأهيل البنيات التحتية مداخل أساسية لتطوير قطاعي الصحة والتعليم بالمغرب في إطار النموذج التنموي الجديد" وهي فرضية صحيحة كذلك، ففي إطار النموذج التنموي الجديد بات من اللازم تصحيح الاختلالات السابقة إذا أردنا كسب رهان التنمية البشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|