المستخلص: |
كشف البحث العامل النفسي وأثره في الترجيح الفقهي. وبين المطلب الأول ضوابط اعتبار العامل النفسي في الأحكام، وفيه التحقق من وجود العامل النفسي عند الواقعة المراد الحكم فيها، التحقق من تأثير العامل النفسي في الواقعة طردا وعكسا، اعتبار العامل النفسي على الوجه الذي شرعه الشارع، عدم مصادمة النصوص الشرعية بحجة اعتبار العامل النفسي. وأهتم بعدم ترتب مفسدة أو إلغاء مصلحة من اعتبار العامل النفسي عند الحكم على الواقعة، مراعاة حال المستفتي، التحقق من اعتبار العامل النفسي في الواقعة من أهل الاجتهاد والنظر. وتحدث المطلب الثاني عن أثر اعتبار العامل النفسي في الترجيح. وختاما نبرز أهم النتائج، تميزت الشريعة الإسلامية برعاية العامل النفسي، وظهر ذلك جليا في نصوص القرآن الكريم، وأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكلام أهل العلم في بيان ذلك. وأكدت التوصيات على إنشاء دراسات وصفية تحليلية لبيان أمثلة تطبيقية للانحراف وأسبابه في اعتبار العامل النفسي عند بيان الأحكام الشرعية، وكيفية تصحيح ذلك والحد منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|