المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع442 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
التاريخ الهجري: | 1445 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 60 - 65 |
رقم MD: | 1464894 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المطالعة دور المرابطون وملحمة توحيد المغرب العربي. وبينت فضل المرابطون، فهو اسم تردد صداه في الآفاق، فكانوا مجاهدين صادقين في إيمانهم، مخلصين لربهم وعقيدتهم، نذروا أنفسهم لله، وحملوا على عاتقهم مهمة نشر الإسلام بمفهومه الصحيح وتعاليمه السمحة وخصاله الغالية، وكانوا أفضل مثال على الرجال المؤمنين، أقاموا على أكتافهم دولة إسلامية عظمى، ملتزمة ومرهوبة، امتدت من سرقسطة في شمال الأندلس إلى جبل الذهب في أقصى بلاد السودان الغربي، حققت العديد من الإنجازات والفتوحات والبطولات العظيمة، ما لم تحققه أي دولة إسلامية آخرى، قامت في الجناح الغربي من العالم الإسلامي وما زالت أثارها حتى الآن، بداية دعوة المرابطين، في صحراء شنقيط أو بلاد صنهاجة اللثا، موريتانيا حاليا، وتحديدا في قبيلة جدالة البربرية المجاورة لساحل المحيط الأطلسي حتى مصب نهر السنغال، على يد الفقيه المالكي عبد الله بن ياسين الجزولي أحد مشايخ قرطبة والقيروان أمير هذه القبيلة. وأبرزت نتائج فتنة الخوارج في شمال إفريقيا، وفقدان بلاد المغرب العربي الكبير لوحدتها السياسية والدينية والثقافية، وانقطاع السياق التاريخي للجنوب عن الشمال، وجاء فتح المرابطون للمغرب. وأظهرت موافقة أشياخ المرابطين لتقليد يوسف بن تاشفين نيابة حكم المغرب. وختاما للمقاربة برزت نتائج فتح المرابطين للمغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|