المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع366 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 82 - 86 |
رقم MD: | 883659 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الفتح الإسلامي وملحمة تعريب المغرب؛ حيث يعتبر الفتح الإسلامي للمغرب من الأحداث الكبرى والخالدة في تاريخ الإسلام في الثلث الأخير من القرن الأول الهجري، لما ترتب عليه من نتائج حاسمة غيرت مجرى تاريخ هذه البلاد وحددت معالم هويتها إلى الأبد، ومنها انتشار الإسلام والتعريب، وبالتالي حدوث عملية الاختلاط الكبرى بين العرب والبربر في بوتقة الإسلام وتحول المغرب إلى جزءٍ عزيز من عالم الإسلام والعروبة. وأشار المقال إلى بدايات استقرار العرب بالمغرب، وتأسيس القيروان، والتقسيم الإداري لولاية المغرب، وانتشار الإسلام والتعريب، والبيوتات العربية التي برزت في المغرب. واختتم المقال بذِكر شخصيات من العرب الإفريقيين في ذلك الحين حبيب بن ميمون (سبرت) وعبد الرحمن بن عقبة الغفاري ومسلمة بن سودة القرشي (القيروان)، وصفوان بن أبي مالك (طرابلس)، وسعيد بن بجرة الغساني (قابس)، وحبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع ويبدو أنه كان على رأس هؤلاء العرب الأفارقة جميعاً، وكان هؤلاء من أبرز القادة الذين اعتمدت عليهم الخلافة الأموية في القضاء على فتنة البربر، وكانت جماعة من هؤلاء العرب الإفريقيين تقيم في تلمسان يرأسها موسى بن أبي خالد، أحد موالي معاوية بن حديج أحد كبار قادة العرب الذين ساهموا في فتح إفريقية بنصيب كبير وكان عامل تلمسان أثناء اندلاع تلك الفتنة، والذي نكل به عبيدة بن الحبحاب أمير إفريقية وقتذاك لاتهامه بممالأة الخوارج وتسببه في مقتل ولده إسماعيل والذي كان أحد أعوانه في إدارة أمور المغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|