ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رمزية العدد في السياق القرآني

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الشيخاوي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س61, ع705
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 6 - 8
رقم MD: 1464937
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على رمزية العدد في السياق القرآني. أشار إلى الانطلاق من مفهوم العدمية أو اللاشيء، وهو الذي يقابله الصفر في العمليات الحسابية والرياضيات، كرقم نسب فضل نقله إلى اللغة العربية، وعن التراث الهندي، موضحًا كمون أهميته، في كونه مثل مركزًا بعدي الاتجاه الموجب في لا نهائيته، والاتجاه السالب في لانهائية، متطرقًا إلى اكتسابه رمزيته، سواء من خلال سرديات المقدس أو عبر المحمول على روح الجماليات. وبين استحالة الإحاطة بمواقف الدلالة على الرقم في السياق القرآني، مشيرًا إلى أن العدد اثنان، ورد في الإشارة إلى النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) ورفقيه في الهجرة إلى المدينة المنورة، والعدد ثلاثة جاء في الآية (40) من سورة التوبة، مبينًا أنها معية حققت الحضور الثلاثي القاهر لأي مكيدة، أو خيانة أو مباغتة نجسة. وأشار إلى أن العدد أربعة جاء في الآية رقم (7) في سورة المجادلة، وذلك لبيان المعية المحققة للرقابة الإلهية العادلة، موضحًا ورود العدد خمسة بالآية (22) بسورة الكهف، حيث بين تحقيق المعية العلائقية المعطى الحيواني، كأحد الأطراف فيها، وهو كلب أهل الكهف، متناولاً ما جاء في شأن الأعداد (ستة، وسبعة، وثمانية، وتسعة، وعشرة، وأحد عشر، واثنا عشر). واختتم المقال ببيان تمتع الخطاب الديني في أسلوبية توظيفه للرقم مانحًا إياه تعضونه في السياق القرآني، وذلك على نحو من الرمزية الخاصة والغائية البالغة، مشيرًا إلى مراعاته وفق حدوده معاني اللذة الروحية المبطنة بقوالب الحكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024