المستخلص: |
أوضح المقال دور العلماء والدعاة في نصرة قضية فلسطين. وبين أن العلماء والدعاة هم طليعة هذه الأمة ولسان حالها وهم ورثة الأنبياء، وهم أهل الحل والعقد، وهم أولوا الأمر كما قال أحد المفسرين في قوله تعالى بسورة النساء آية (59). وذكر الله عز وجل أن العلماء قد أخذ عليهم ميثاق لبيان الحق وتمييزه من الباطل ومعرفة الخير من الشر كما ورد بسورة آل عمران آية (187)، ومن باب أولى نصرة أهل فلسطين، والدعاء لهم والجهاد باللسان والبيان بالكلمة المسموعة والمقروءة والمرئية وهو سلاح له تأثيره النفسي على العدو الصهيوني. وتناول دليل النصرة، وهي إعانة المسلم أخاه ونصرة المظلومين في فلسطين، واجب على كل مسلم ومسلمة وعلى العلماء والدعاة والمفكرين، والدليل من القرآن ما ورد بسورة الأنفال (72)، وسورة النساء (75)، المائدة آية (2)، ومن السنة ما رواه أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا)، ومن الإجماع، والمعقول، وأهل العلم. وختامًا يجب على العلماء والدعاة فضح المشروع الصهيوني وتعريته، وفضح اليهود ومخططاتهم المستعمرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|