ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف الشرعي لعلماء فلسطين من التطبيع

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الحسيني، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع355
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 40 - 42
رقم MD: 773451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الموقف الشرعي لعلماء فلسطين من التطبيع. فقد واجهت التيارات الإسلامية والوطنية والشعبية التطبيع باستراتيجية المقاطعة الشاملة وحققت معركة إسقاط التطبيع نجاحات مهمة حيث جعلت النشاطات التطبيعية القائمة معزولة عن السياق العام للأمة، ويتفق جمهور العلماء على أن أصل الصلح مع الأعداء جائز وفق شروط محددة ويجوز التعامل مع الكافر بيعًا وشراءً، غير أن هذا الحكم الأصلي وقع اختلاف في جواز تطبيقه مع الاحتلال الصهيوني؛ لأن جمعًا من الفقهاء يقولون بقاعدة سد الذرائع التي تقتضي تحريم المباح إذا أفضى إلى حرام، فكل ما يزيد الكفار المحاربين قوة ويطيل أمد بقائهم يحرم شرعًا، ولذلك يحرم بيعهم السلاح وكل ما يستعان به في قتال المسلمين أو اغتصاب أرضهم وإذا رأى المسلمون أن في مقاطعة الاحتلال مصلحة شرعية راجحة وجب الالتزام بها؛ حتى لا نكون عونًا لهم على المسلمين. وأوضح المقال أن التطبيع متفق على حرمته بين علماء فلسطين غير أن اختلافهم وقع في التطبيقات ومدى عد هذه الوسيلة تطبيعًا أو ليس تطبيعًا، وهناك العديد من الفتاوى الفلسطينية بشأن أمر التطبيع ومنها، فتوى مؤتمر علماء فلسطين الأول المنعقد في القدس عام 1935، وفتوى رابطة علماء فلسطين، وفتوى هيئة علماء فلسطين في الخارج. وخلص المقال بمناقشة فتوى الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية الأسبق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021