ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعرفة عند جون سيرجينت

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة أسيوط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مناع، مصطفي فواز صديق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mannaa, Mustafa Fawwaz Seddiq
المجلد/العدد: مج27, ع90
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: أبريل
الصفحات: 737 - 792
ISSN: 2537-0022
رقم MD: 1469294
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: يدور هذا البحث حول المعرفة عند جون سيرجينت "١٦٢٣ – ١٧٠٧ م"، وهو ذلك الفيلسوف الإنجليزي والكاهن الكاثوليكي الذي ظهرت مواهبه في وقت مبكر كشخص مثير للجدل، والذي قال عنه كتاب سيرته إنه توفي بقلم في يده؛ وهو صاحب التوجهات المختلفة والآراء المعارضة لديكارت ولوك، حيث إنه رفض مشروع ممارسة الفلسفة من المنظور الديكارتي، ووجد أن الخطأ الأكبر في منهج ديكارت ولوك في البحث عن المعرفة يكمن في الطريقة التي يرجعون بها إلى الأفكار. كما أنه استخدم مصطلح العلم بشكل فضفاض للإشارة إلى أية مجموعة من المعرفة المنظمة، ومن ثم كان اليقين هو سمة المعرفة الحقيقية عنده، وكان يرى أن نقطة البداية الأساسية لجميع مجالات المعرفة التي ترغب في تحقيق اليقين المطلوب هي الفكرة أو شرح موضوعات هذا المجال كما هي موجودة في العقل. ومن ثم بينا ما الفكرة عنده؟ وكيف تعمل في نظريته المعرفية؟ وأن الفكرة هي طريقته في السعي إلى بناء العلم أو أي مجال من مجالات المعرفة على أساس قوي، وأن القاعدة الرئيسة للمعرفة عنده هي أن الفكرة هي الشيء أو الموضوع نفسه بما يتناسب مع فهمنا له؛ ومن ثم سوف نتعرض للتطور الفكري والمعرفي في حياته، والعلاقة بين الأفكار والكلمات، وكذلك الأفكار التمثيلية ومعرفة الموضوعات الخارجية، وكذلك حجته ضد المعرفة عن طريق الأفكار، والخلاف بينه ومعاصره لوك حول الأفكار، والأحكام وحقيقة المعرفة، والمعرفة العلمية والحجة البرهانية عنده. وإننا هنا لا نقصد إحياء ذكراه فقط، ولكن بالأحرى الإشارة إلى أن نقده لديكارت ولوك سوف يساعد في تجميع وربط أجزاء الفكر الفلسفي. أما عن سبب اختيار الموضوع: فهو التعرف على جون سيرجينت كنموذج من أعلام الفكر الغربي الحديث، وبيان استحقاقه أنه شخص مثير للجدل، خاصة وقد أطلق عليه أنه توفي بقلم في يده، فضلا عن إلقاء الضوء على المعرفة عنده، حيث إن هذه الدراسة يمكن أن تكون نقطة انطلاق للعديد من الدراسات والرسائل حول هذا الفيلسوف المهم الذي تفتقر إليه المكتبة العربية. وأما عن أهمية الدراسة: فهي محاولة كشف الستار عن سلسلة محاولات فلاسفة القرن السابع عشر؛ وهو ذلك القرن الذي أطلق عليه "وايتهد" قرن العباقرة، وذلك في إطار ما يتناسب مع ظروف ومستجدات هذا العصر، وكذلك تسليط الضوء على جون سيرجينت ففكره مدفون- إلى حد ما- في مقبرة القرن السابع عشر، وبيان أن هناك أسماء في تاريخ الفلسفة لا يعرف عنها إلا القليل مثل هذا الفيلسوف. فضلا عن أنها محاولة لتحقيق التوازن بين الاتجاه التجريبي والعقلاني، حيث إن كلا منهما له دوره الذي يؤديه دون أدنى تعارض مع الآخر، ليصب ذلك كله في مصلحة الإنسان وسعادته. كما تكمن أهمية هذا البحث في محاولته لتقديم مقاربة فلسفية نقدية المشكلة المعرفة بين سيرجينت وغيره من الفلاسفة.

وأما عن أهداف الدراسة: فهي تتمثل في إبراز معنى وأهمية المعرفة عند سيرجينت، والوقوف على كيفية معالجته لموضوعاتها، وإلى أي مدى تعد المعرفة ملمحا بارزا في فلسفته بالإضافة إلى تسليط الضوء والكشف عن إسهامات سيرجينت في تطوير المعرفة ومدى اختلاف آراءه حول المعرفة عن الفلاسفة السابقين عليه أو المعاصرين له مما يثري الفكر الفلسفي الحديث والمعاصر. أما عن تساؤلات الدراسة: فتطرح هذه الدراسة مجموعة من الأسئلة المهمة والتي سنحاول جاهدين أن نجيب عليها، ومن أهمها: ما المعرفة؟ وما الفكرة عنده؟ وكيف تعمل في نظريته المعرفية؟ وما طبيعة العلاقة بين الأفكار والكلمات عنده؟ وكيف تعمل المفاهيم في معرفة الموضوعات الخارجية عنده؟ وما هي نقاط القوة والضعف في المعرفة عنده وعند غيره من الفلاسفة؟ وإلى أي حد استطاع الربط بين المصطلحات والمفاهيم لتكوين المعرفة؟ وهل هناك نظرية للأفكار قادرة على تفسير معرفة الأشياء الخارجية؟ وهل يمكن مقارنة الفكرة التمثيلية بالموضوع الخارجي؟ وإلى أي مدى وصل الخلاف بين سيرجينت ومعاصره لوك حول الأفكار؟ وهل لدينا معرفة بالعالم الخارجي؟ وكيف نكتسب هذه المعرفة إذا كانت هذه المعرفة غير مباشرة؟. أما عن منهج الدراسة: فقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة استخدام مناهج بحثية مختلفة في معالجة هذا الموضوع، من أهمها المنهج الوصفي التحليلي؛ وهو الذي يعتمد على جمع البيانات وتحليل عناصر المعرفة عند سيرجينت للوقوف على مكنوناتها وتفكيك عناصر المعرفة وتحليلها بطريقة واضحة ومتميزة، وكذلك المنهج النقدي لتوجيه النقد بموضوعية بعيدا عن التحيز لبعض الرؤى أو الأفكار، وكذلك المنهج المقارن وذلك لمقارنة آراء سيرجينت مع آراء بعض الفلاسفة المعاصرين له أو السابقين عليه للوقوف على أصالة أفكاره. وأما عن محاور الدراسة: تشتمل هذه الدراسة على ستة محاور رئيسة تسبقها المقدمة وتليها الخاتمة، وقد جاءت على النحو التالي: -التطور الفكري والمعرفي في حياة سيرجينت. -العلاقة بين الأفكار والكلمات عند سيرجينت. -النظرية التمثيلية في المعرفة عند سيرجينت. -الخلاف بين سيرجينت ومعاصره لوك حول الأفكار. -الأحكام وحقيقة المعرفة عند سيرجينت. -المعرفة العلمية والحجة البرهانية عند سيرجينت.

This research revolves around the Epistemology at John Sergeant (1623-1707 AD), an English philosopher and Catholic priest whose talents appeared early as a controversial person, and whose biographers said that he died with a pen in his hand. He has different orientations and opposing opinions to Descartes and Locke, as he rejected the project of practicing philosophy from a Cartesian perspective, and found that the biggest error in Descartes and Locke’s approach to the search for knowledge lies in the way they refer to ideas. He also used the term science loosely to refer to any body of organized knowledge, and therefore certainty was the characteristic of true knowledge for him, and he believed that the basic starting point for all fields of knowledge that wish to achieve the required certainty is the idea or explanation of the topics of this field as they exist. In mind. Then we explained what his notion was? How does it work in his epistemology? And that the notion is his way of seeking to build science or any field of knowledge on a strong foundation, and that the central doctrine of sergeant,s epistemology is that the notion is the thing or object itself in proportion to our understanding of it; Then we will be exposed to the intellectual and cognitive development in his life, the relationship between ideas and words, as well as representative ideas and knowledge of external objects, as well as his argument against knowledge through ideas, and the disagreement about ideas between him and his contemporary Locke, judgments and the truth of knowledge, scientific knowledge and his evidential argument. Here we do not mean to commemorate him only, but rather that his criticism of Descartes and Locke will help in assembling and linking the parts of philosophical thought.

ISSN: 2537-0022

عناصر مشابهة