المستخلص: |
عرض المقال مثل رتينة كلوب قديمة، لحاتم رضوان. صدر للكاتب حاتم رضوان مجموعة قصصية تنطلق حبكاتها من أبنية سيمائية تمثل إشكالية حياتية تتسم بالعمق والتعقيد، تستنكر المألوف وتعمل على تفكيك أيدولوجيا الإنسان اليومية وتقوم بإعادة بنائها من خلال اللاواعي، وتقع بين جدلية الاغتراب والعودة. وتحدث عن قصة متحف الذكريات فهي تشير إلى حوادث ماضية وحاضرة تؤكد على رفض العالم الممسوخ، ألبوم الذكريات والتلفزيون الأبيض والأسود، وقصة نار خلف النافذة نجد فيها سردا واعيا يمس الكثير من البشر، اختار القاص شخصية الصعيدي للكشف عن بشاعة الاحتقان. وختاما للمقال نجد أن المجموعة جاءت بكل ما فيها من هشاشة وجمود والقدم، لتعبر عن الإنسان وذاته، ورفض الواقع المزيف واغتراب العقل الإنساني بتبني أفكار مزيفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|