المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على عبقرية ألقت بلغة جنوب الصعيد نموذجًا. أكدت على وجود خلال بالنقاد الذين لم يجيدوا تلقي كل أشكال إبداع الجماعة الشعبية بلغاتها، مبينة أن لغة جنوب صعيد مصر مثلت نسبة الفصيح من بين مفرداتها المتوارثة المنطوقة ما نسبته سبعين في المائة من مفردات هذه اللغة. وأشارت إلى أن ما يستغلق على أهل الجنوب فهمه مما يسمعونه أو يقرأونه من لغة أهل الشمال من أسماء أعلام وبلاد أو أناسي أو صفات، يستغلق بالطبع فهم مثيله من لغة أهل الجنوب على أهل الشمال. وأبرزت سر ما يحدث من بعض أعضاء لجان الإجازات، حال تعاطيهم أحد دواوين مبدع جنوبي بلغته الدارجة. وتطرقت إلى كثرة تبديل الحروف القريبة من بعضها في لغة أهل الصعيد، معللاً ذلك بلجوئهم لذلك لتخفيف النطق. واختتمت الورقة بإيضاح وجود عشرات اللغات الدارجة في مصر، التي لابد من احتوائها كلها بين دفات الكتب التي تصر عن مطابع هيئاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|