المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو الرب، مجدولين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع309 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 633064 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الذائقة الجمالية". وأوضح المقال أن التذوق الجمالي هو جوهر الحياة اليومية الحسية الملموسة والمرئية، وهو مدخل للمهتمين بقراءة الظاهرة الاجتماعية، وفيه تفسير لغياب ملكة الإبداع والابتكار وغياب عمليات التفكير العليا. كما كشف المقال عن العمليات الذهنية التحليلية التركيبية التي يتضمنها التذوق الجمالي في وعي الفن والجمال. وتحدث المقال عن الظروف وبعض الأفكار والمعتقدات في منح التربية الجمالية رؤية منغلقة، الأمر الذي أدى الى ضمور وتشُّوه الذائقة الجمالية. وأشار المقال الى "فريدريش شيلر" الذي يرى أن التربية الجمالية يمكن أن تكون أساساً لبناء شخصية أمة، بكل ما تحمله الكلمة من القدرة على مواجهة المشكلات بمختلف تحدياتها. واختتم المقال بالتأكيد على أن التربية الفنية تفتقد الديمقراطية والحرية في التعليم، فبعض المعلمين يتبنون طرائق تدريس تقليدية آلية مقيدة، تحول دون أن يعبر كل طفل عن أفكاره بحرية، فلا يعتني هؤلاء بخصوصية الفرد في الرؤية والتفكير والابتكار والتعبير عن المشاعر والانفعال، الأمر الذي ينشأ عنه كثير من المشكلات والعراقيل، وبدل أن تنمي الميول والابتكار وروح المبادرة، تغرس الملل والهدم والكبت والإكراه، والمحصلة تدني الذائقة الجمالية، وتبني قيم هابطة، والغرق في محيط الظلامية والانحدار. وأختتم المقال أيضا بطرح سؤال: كيف نرعي ذائقتنا الجمالية وننميها؟ وكيف نصونها ونحميها في زمن يشهد طوفان الاستهلاك وتسليع القيم والعدوان على الرواح والأوطان؟ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|